المركز الفسطيني يستنكر جريمة اغتيال فقهاء ويحذر من تبعاتها

المركز الفسطيني يستنكر جريمة اغتيال فقهاء ويحذر من تبعاتها
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان جريمة الاغتيال البشعة بحق المواطن مازن فقهاء، أحد محرري صفقة تبادل الاسرى في 2011 (صفقة وفاء الاحرار)، ويتابع بقلق بالغ تبعاتها. 

وأكد المركز موقفه الداعم لكل الجهود الأمنية للإمساك بالجناة، ويشدد على ضرورة تقديمهم للعدالة وفق القانون، مع كامل الاحترام لحقوق وحريات المواطنين، وتجنيبهم أي تبعات للحادث. ويتفهم المركز الحاجة إلى إجراءات امنية حازمة لمنع افلات المجرمين من العقاب وعدم تكرار مثل هذه الجريمة المروعة. 

ويناشد المركز في الوقت نفسه السلطات في غزة تجنيب المواطنين أي تبعات للحادث، وخاصة في ظل ما يعانيه اهل قطاع غزة من حصار خانق للعام العاشر على التوالي، لم يتبق معه إلا هامش ضيق جداً من حقوقهم الاساسية. 

ولذا يناشد المركز السلطات في غزة تخفيف قرار الاغلاق الكامل لحاجز بيت حانون "إيرز"، شمال قطاع غزة، أمام حركة المغادرين، لما له من تأثيرات قد تضاعف من معاناة المواطنين، وتساهم في زيادة عزلتهم التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي عن العالم الخارجي. وكان مسلحون مجهولون قد أطلقوا النار على المواطن مازن محمد سليمان فقهاء، 38 عاماً، وهو أسير محرر، مساء يوم الجمعة الموافق 24 مارس 2017، ومبعد الى غزة، أثناء تواجده أمام منزله، في منطقة تل الهوى، جنوب مدينة غزة، وأردوه قتيلاً.