متى ينبغي أن تشعري بالقلق من تأخر الكلام لدى طفلك؟

متى ينبغي أن تشعري بالقلق من تأخر الكلام لدى طفلك؟
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
تأخر الكلام عند بعض الأطفال من أبرز الأمور التي تؤرق الأمهات، وتتسائل الأم عن الوقت المناسب ليبدأ الطفل بالكلام.

اختصاصيَّة التربية الخاصة، روبا العزة،بينت كيف تتطور اللغة والنطق عند الأطفال، ومتى ينبغي أن نشعر بالقلق، وفقا لسيدتي نت

بينت العزة أنَّ هناك علامات تحذيريَّة تظهر على الأطفال تدل على وجود مشكلة محتملة في اللغة والنطق هي:

أولاً: تحت سن 12 شهراً
ـ عدم مرور الطفل بمرحلة "المناغاة"، وهي استخدام صوته للاتصال بالبيئة وترديد كلمات مثل (ماما ـ بابا)، وهي أول مرحلة لنمو اللغة.

ـ عدم وجود استجابة أو انتباه للأصوات المختلفة، فليس هناك أي تواصل اجتماعي أو تفاعلي مع محيطه.

ثانياً: من 12شهراً فما فوق
ليس لدى الطفل أي لغة استقباليَّة "وتعني فهم الكلام"، أي أنَّ الطفل لا يستطيع فهم بعض الجمل البسيطة مثل هل تريد الطعام؟ وأعطني لعبتك.

أسباب تأخر الكلام
خلل في الجهاز السمعي، وجود مشكلات في جهاز النطق، الأعاقة العقليَّة، كذلك الأطفال الذين يعانون من التوحد أو أطياف التوحد.

علاج تأخر الكلام
وأكدت العزة بأنَّ الطفل في عمر سنة يبدأ بنطق كلمات وعند العامين يكوِّن جملاً قصيرة، وعند بلوغه الثالثة ينبغي أن يكون قادراً على التعبيرعمَّا يريد بشكل واضح، ولكن هناك حالات معيَّنة يجب على الأُم فيها مراجعة الطبيب وهي:

ـ الأشياء العضويَّة الظاهرة منذ الولادة التي يبلغنا بها الطبيب.
ـ ظهور سمات التوحد عند الطفل.

ـ أن يقضي الطفل معظم وقته على الأجهزة الإلكترونيَّة والألعاب, ولا ينجذب للأشخاص في عالمه.

ـ أن يقول الطفل كلمات معيَّنة وبشكل متكرِّر لجميع احتياجاته بدل استخدامه للكلمات المناسبة.

ـ أن يكون الطفل بالإضافه لتأخره في الكلام غير قادر على استيعاب وفهم الكلام والعبارات الموجهة له.

وأضافت أنَّه عندما توجد مشكلة في السمع أو الكلام عند الطفل، فالتدخل السريع والمبكر يؤثر وبشكل مباشر في حلِّ المشكلة والعلاج، وذلك بنسبة أعلى بكثير من الطفل الذي يتأخر علاجه إلى عمر خمس وست سنوات، فهذا من المحتمل أن يقضي باقي حياته في مجال التربية الخاصة.

وهناك أمور تطور التخاطب لدى طفلك؟
ـ منع الطفل ما دون السنتين منعاً باتاً من الجلوس على التلفاز.

ـ التواصل مع الطفل حتى في العمر الصغير والتنوُّع في الأصوات والتعابير الجسديَّة.

ـ إثراء بيئة الطفل بالقصص والألعاب مع الحرص على جلب القصص التي تحتوي على صور وكتابة.

ـ توسيع محيط الطفل والخروج للحدائق والتعرُّف على بيئته المحيطة أو تسجيله في الحضانة.


 


التعليقات