الإعلامي برغوث: الرد الوطني على جريمة الاحتلال بإنهاء الانقسام

الإعلامي برغوث: الرد الوطني على جريمة الاحتلال بإنهاء الانقسام
رام الله - دنيا الوطن
قال الاعلامي أحمد برغوث في تعقيبه على جريمة الاحتلال الأخيرة واغتيالها للقائد القسامي مازن فقهاء في مدينة غزة أمام منزله أمس ، أن الرد الضروري والوطني هو إنهاء الانقسام فورا وتحقيق الوحدة الوطنية ، وتوحيد الصف لتمتين جبهتنا الداخلية في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود .

وأكد برغوث في تصريح صحفي مساء اليوم ، أننا وأمام ممارسات الاحتلال الجبانة ، وعدوانه المتواصل علينا ، فلا مجال لأي خيارات تبعدنا عن توحيد صفنا الوطني ، فالاحتلال لايفرق بين الفلسطينيين على أساس إنتماءاتهم ، ولكنه ينظر لنا جميعا كأهداف مستباحة له ، ما يتطلب منا لفظ الفرقة ، وإنهاء الانقسام ، وتحقيق الوحدة الوطنية ، سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والاستفزازات الاسرائيلية .


مضيفا ، أن الاحتلال لا يروق له رؤية شعبنا موحدا ، لذلك فهو المستفيد الأول من بقاء الانقسام وإطالة أمده ، ويبذل كل جهود خبيثة للتفريق بين الأخوة والأشقاء في تحقيق الوحدة ، الوحدة التي عانى أبناء شعبنا جراء فقدانها الويلات ، وتجرع المعاناة بألوانها .

ودعا برغوث إلى ضرورة وضع حد فوري لهذا الانقسام ، وإنهائه ، وطي صفحته السوداء وللأبد ، كما دعا إلى الالتفاف حول رئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي يقود معركة كبرى على طريق تحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، ومواجهة مراوغة الاحتلال وتسويفه ، وتضليله ، فالاحتلال يستغل وضع الانقسام لتنفيذ برامجه الاستيطانية ، ويروج من خلال إعلامه المضلل أن الفلسطينيين منقسمين فيما بينهم ،فكيف سيقيمون دولة مستقلة وهم على هذ الحال ؟.