بالفيديو:"دنيا الوطن" ترصد أبرز التصريحات عقب اغتيال القيادي القسامي "فقهاء"

بالفيديو:"دنيا الوطن" ترصد أبرز التصريحات عقب اغتيال القيادي القسامي "فقهاء"
الشهيد مازن فقها
خاص دنيا الوطن- محمد الخالدي
في أعقاب عملية اغتيال الأسير المحرر والقيادي في كتائب القسام مازن فقهاء، الذي شيعه آلاف المواطنين في مدينة غزة اليوم السبت، رصدت "دنيا الوطن" أبرز تصريحات الفصائل الفلسطينية على إثر تلك العملية.     

القيادي وعضو المكتب السياسي في حركة حماس د. خليل الحية قال في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن": "نحن في مواجهة مفتوحة مع عدونا في الضفة وغزة و48 والخارج، وبالتالي العدو الإسرائيلي يحاول تغيير قواعد اللعبة بإرهاب منظم، وهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء".

 وأضاف الحية، أن المقاومة وكتائب القسام قادرة على أن ترد على هذه الجريمة بالطريقة التي تراها مناسبة، وبما يكافئ هذا الجرم "الكبير" ضد أحد قيادات القسام.

وحول إذا ما عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعاً لاتخاذ قرار حول تلك العملية، تحدث القيادي في حماس: "الفصال الفلسطينية موحدة كما الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو (الصهيوني)، الذي يحاول أن ينال من الشعب في كل مكان، ولا خيار أمامنا إلا التوحد خلف ثوابتنا ومقاومتنا".

من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن المسؤول عن هذه الجريمة هو الاحتلال الإسرائيلي، وهي جريمة وتعد قرار حرب اتخذ من قبل حكومة الاحتلال، على حد قوله،  مطالباً: "علينا التعامل مع هذه الجريمة بهذا المنظور وبهذا المستوى، ويجب أن نقطع يد المحتل، ويد عملائه في قطاع غزة والضفة الغربية".

بدوره، قال نائب رئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر لـ"دنيا الوطن": "إن السياسة الصهيونية لم تتغير، وتقدم على اغتيال الأبطال والمقاومين، ودم مازن لن يذهب هدراً، مؤكداً على أن الاحتلال سيلقى الرد في الوقت المناسب، وأن تلك الفعلة تدل على أنهم "جبناء وأغبياء وسيندمون ولن يفرحوا كثيراً".

وأوضح بحر، أن القيادة الإسرائيلية تعيش أزمة سياسية وأخلاقية معروفة لدى شعوب العالم، لذا يقومون بهذه الاغتيالات حتى يخففوا من أزمتهم الداخلية.

من جانبه، بين المحلل السياسي مصطفى الصواف لـ"دنيا الوطن"، أن بيان كتائب القسام حدد الطريقة التي يمكن من خلالها أن يتم تصفية الحسابات مع الاحتلال، فهي من ستحدد كيفية الرد والأداة والوسيلة.

وحول  سبب اختيار الاحتلال هذا التوقيت لتنفيذ تلك العملية، أوضح الصواف، "العدو الإسرائيلي دائماً متربص بالشعب الفلسطيني، وخاصة بقياداته العسكرية ولربما الظروف أتاحت له بأن يكون الوقت مناسباً بالنسبة له لتنفيذ هذه الجريمة، فلا علاقة بالوقت أو الزمان، إنما هناك تخطيط مسبق لدى الاحتلال بقتل كافة قيادات المقاومة الفلسطينية إلى جانب أنه يعتبر الشعب الفلسطيني كله عدواً".

من ناحيته، أكد النائب في المجلس التشريعي يوسف الشرافي، أن غزة تعلن حالة الطوارئ لأنهم يريدون الوصول إلى الحقيقة والحقيقة ملامحها واضحة على أن "أذناب العدو الصهيوني هم وراء هذه الجريمة".

وقال الشرافي: "إن هذه العملية الجبانة يعبر فيها الاحتلال عن طبيعته الإجرامية  التي لا تحترم أي قانون على وجه الأرض، وإن البطل مازن فقهاء خرج في صفقة وفاء الأحرار برعاية مصرية على ألا يُمس بأذى، لكن الطبيعة الإجرامية لهذا العدو لا تحترم أي قانون".

كما  استنكرت كتائب شهداء الأقصى لواء الشهيد نضال العامودي هذا العمل، واصفة إياه بالعمل "الإجرامي" من قبل الموساد الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن هذا تطور خطير، وأن الكتائب مع فصائل المقاومة متخندقون في خندق واحد ضد هذا العدو، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه العملية "الجبانة".

وكانت وزارة الداخلية بغزة، أعلنت مساء أمس عن اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة تل الهوا جنوبي مدينة غزة، حيث شرعت الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق عاجل.