ملتقى الأسرى المحررين تدين اغتيال الاحتلال للأسير المحرر "مازن فقهاء"

ملتقى الأسرى المحررين تدين اغتيال الاحتلال للأسير المحرر "مازن فقهاء"
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
أصدر ملتقى الأسرى المحررين، السبت، بيان صحفي، حول اغتيال المحرر مازن فقهاء وصل دنيا الوطن نسخة عنه، جاء فيه:

في الوقت الذي نناضل مع المؤسسات الوطنية والدولية لإيصال الرسالة العظيمة لصمود الأسرى وعوائلهم والمطالبة بتحرير كل الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي؛ تطُل علينا فئة عميلة تتخفى بين ظلام الليل الحالك أمس الجمعة 2432017، حيث فجعنا بخبر إرتقاء الشهيد البطل الأسير المحرر المبعد لغزة (مازن فقهاء)، ابن طوباس الثائرة، والذي اعتقله الاحتلال وحكمه بالسجن لتسعة مؤبدات، ومن ثم تحرر رغم أنف الاحتلال في صفقة تبادل وفاء الأحرار وأبعده إلي قطاع غزة، ولكن يبدو أن الاحتلال استمر في جبنه ولاحقه حتى نفذ جريمة الانتقام القذرة والجبانة في سواد الليل ظاناً أنه انتصر وانتقم وأنه سيكسر ارادتنا الثائرة.

لذا فإننا في ملتقى الأسرى المحررين في قطاع غزة خاصة وفي الوطن عامة، ندين بكل غضب هذه الجريمة النكراء ونستنفر كوادرنا لميادين الغضب على اغتيال رفيق القيد (مازن)، ونعتبر أن هذا العمل الجبان يؤكد تعمد الاحتلال بعنجهيته وتخطيطه لإعدام أسرانا في السجون وخارجها، كما حدث مع الشهيد المحرر البطل فيصل جرادات قبل عام في جنين، وتم معرفة القتلة ومحاسبتهم في أوكارهم في عمق الكيان المحتل عام 1948م. وان اطلاق رصاصات حاقدة من مسافة قريبة على المحرر المجاهد (مازن) يؤكد وجود منفذين يعيشون بيننا ومخططين وعملاء يرصدوننا ويستهدفوننا، واننا ملتقى الأسرى المحررين اذ نتقدم بأعمق التعازي والمواساة لجميع الأسرى المحررين ولعائلة (فقهاء) باستشهاد البطل (مازن)، فإننا، نطالب بما يلي:

ـ ندعو كافة أسرانا المحررين الأبطال في غزة والضفة من كل القوى الوطنية والاسلامية بالترابط والتلاحم والثقة والاعتداد بالنفس وعدم الاحباط والاستهانة تجاه هذه الجريمة النكراء، مع ضرورة أخذ كل درجات الحذر والاجراءات الأمنية لتأمين سلامتكم وترتيب تحركاتكم بحكمة وحرص.

ـ ونطالب الأجهزة الأمنية باعلان حالة الاستنفار الأمني والعسكري لحماية أبنائنا الأسرى المحررين الأبطال بكل الأشكال لأن أرواحهم غالية علينا وعلى اهلهم وعلى كل شعبنا.
ـ نطالب الأجهزة الامنية والقضائية بتشكيل لجنة تحقيق على أعلى مستوى لمعرفة المجرمين العملاء الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء، ومحاكمتهم علنا ليكونوا عبرة لغيرهم وكشف خيوط هذه الظاهرة التي طالت أسرى سابقين أخرهم الشهيد أيمن جرادات رحمه الله.

التعليقات