نقابة المحامين تستنكر اغتيال فقهاء وتتهم الاحتلال بتدبير الجريمة

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت نقابة المحامين الفلسطينيين بيان صحفي "استنكرت فيه جريمة قتل الشهيد مازن فقهاء الذي اغتيل مساء الأمس في مدينة غزة .

واتهمت بيان النقابة الاحتلال وأجهزته الأمنية في القيام باغتيال الشهيد فقهاء من خلال مجموعات خفية ،وأكد البيان  أن استمرار الاحتلال بتكرار هذه الجرائم إنما هو رسالة واضحة لرفض إحقاق السلام ومدعاة للقتل والإرهاب والتطرف العنصري.

وجاء في بيان النقابة: "إن إسرائيل بطبيعتها الصهيونية تواصل جرائمها على الشعب الفلسطيني بحق المدنيين العزل ومن قبل مجموعاتها الخفية التي تعمل لصالحها والتي قامت بقتل الشهيد مازن فقهاء المحرر وذلك يوم الجمعة الموافق 24.3.2017.

واستنكرت نقابة المحامين الفلسطينيين هذه الجريمة البشعة النازية التي ارتكبتها أجهزة الاحتلال ومجموعاتها الخفية والتي تستدعي التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للجم الاحتلال والضغط عليه بسبب مخالفته للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية كون أنه يعتبر كيانا مارقا مخالفا للقانون الدولي حتى أصبح  يرتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بالقتل بدم بارد على مرمى ومسمع دول العالم دون محاسبتها.

ونظرت المحامين الفلسطينيين ببالغ الخطورة اتجاه الصمت الدولي حول الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني وتتساءل  النقابة أين المؤسسات الدولية وحكومات الدول التي تدعو لصون الكرامة الإنسانية من تكرار مثل هذه الجرائم ،وكيف لها أن تستمر صامته اتجاه  حكومة الاحتلال الصهيوني التي لازالت تمارس الغطرسة والفاشية كمثيلتها من الحكومات الصهيونية السابقة.

وأكدت نقابة المحامين أن الأجهزة الأمنية التابعة  للكيان الصهيوني ومجموعاته هي من قامت بارتكاب هذه الجريمة ونعتبر هذه الجرائم من قبل الاحتلال  هي رسالة واضحة  لرفضها إحقاق السلام  و مدعاة للقتل والإرهاب والتطرف العنصري.

ودعت نقابة المحامين  جميع المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية توثيق هذه الجريمة في سجلاتها لمحاكمة الاحتلال وقادته على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وأمام المحاكم الدولية وتطلب النقابة من السلطة الوطنية الفلسطينية اتخاذ الإجراءات الفورية لإعداد ملف كامل عن هذه الجريمة لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة الاحتلال ومن قام بقتل الشهيد مازن فقهاء.

وأكدت نقابة المحامين أن الشعب سوف يسير على درب الشهداء حتى ينال تحقيق الاستقلال وتحرير الأرض والمقدسات من دنس العدو الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.