اتحاد لجان المرأة الفلسطينية تحتفل بعيد الأم ويوم المرأة العالمي

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية تحتفل بعيد الأم ويوم المرأة العالمي
رام الله - دنيا الوطن
أقام اتحاد لجان المرأة الفلسطينية – بيت لحم ،يوم أول امس الخميس بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة العالمي حفلاً جماهيرياً حاشداً في قاعة مؤسسة ابداع في مخيم الدهيشة، هذا الحفل الذي بدء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد الوطني الفلسطيني، تحدث فيه المهندس سامر نسيبة رئيس مؤسسة الدار الثقافية في القدس،حيث قال إن " شهر أذار الذي له مكانه كبيرة في قلوبنا جميعا ففيه يوم المراة وعيد الام وذكرى معركة الكرامة،وفي هذه المناسبات العظيمة لا بد لي،إلا ان ارسل تحية اكبار وإجلال للمرأة العربية الفلسطينية احتراما وتقديرا لدورها المقدس فهي حقا القلب النابض لمجتمعنا الفلسطيني .

وأضاف نسيبه في كلمته بأنه "علينا ان ندرك إدراكا تاما الدور الحيوي والرئيسي للمرأة الفلسطينية ، فهي التي ضحت و ناضلت وسجنت وعذبت وقدمت روحها من اجل الحرية والكرامة. اضافة الى ذلك هي أم الشهيد والأسير والمناضل والجريح وهي اخته وزوجته .

وشدد نسيبه في كلمته على أن الرجل ليس التأشيرة أو صاحب القرار في إعطاء المرأة حقوقها،بل هي حصلت وتحصل عليها من خلال نضالاتها المستمرة،وأن قضية المراة يجب أن تبقى بعيدة عن اَي استغلال من قبل بعض المؤسسات أو بعض الرجال بهدف الكسب السياسي أو المالي على حساب نضالات المراة الفلسطينية اليومية في سبيل بناء جيل ومجتمع ديمقراطيي حر،

وختم بالقول ان من احد اهم أسباب اعتزازي بهويتي الفلسطينية هي المراة الفلسطينية التي ابدعت في كل المجالات التي عملت بها. محليا وعالميا وسواء كان ذلك نضال سياسي أو نقابي أو مجتمعي أو تربوي ، لذلك يحق لنا جميعا ان نفتخر بالمرأة الفلسطينية التي هي حقا قدوة للعالم اجمع. ولا ابالغ ان قلت انها بالنسبة لي هي تحفة هذا الكون.

اما السيدة عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية،فقد وجهت تحيتها الى كل نساء شعبنا في عيد الأم،وخصت بالذكر زوجات وامهات الشهداء والأسرى،كما نقلت تحيات الأمين العام للجبهة الشعبية القائد سعدات الى كل نساء شعبنا الفلسطيني،امهات وزوجات واخوات الشهداء والأسرى،وحيا الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال وبالذات الأمهات منهن،

وأضافت سعدات في كلمتها بان المراة الفلسطينية تخوض النضال المركب والمعقد،حيث تشارك في العمل الوطني والكفاحي الى جانب الرجل ضد الإحتلال،وكذلك النضال من اجل نيل حقوقها عبر سن تشريعات وقوانين عصرية تحمي هذه الحقوق،وكذلك التخلص من القيود الإجتماعية،والعوائق البالية التي تنظر للمراة نظرة دونية،واكدت على حق شعبنا الفلسطيني بخوض كل الأشكال النضالية والكفاحية من اجل نيل حقوقه وحريته،

وشددت على ان المشروع الوطني والقضية الفلسطينية،هي ضحية سلطة تمعن في التفريط والتنازل ب وعن حقوق شعبنا عبر مواصلتها لماراثون تفاوضي أثبت عبثيته وعدم جدواه،

وختمت بالقول بانه على فريقي الإنقسام (فتح وحماس) التوقف عن العبث بالمشروع الوطني في سبيل مصالح فئوية وحزبية وصراع على سلطة منزوعة الدسم،وقالت بان اتحاد لجان المراة الفلسطينية سيبقى متمسكاً بالثوابت وبرسالته الوطنية والديمقراطية والنضال المستمر لكي تتبوا المراة الفلسطينية مكانتها الطبيعية في المجتمع،ولكي تصبح شريكاً حقيقياً في القرار السياسي.