وزيرهيئة مكافحة الجدار وعدد من المسؤولين يطلعون على اجتياجات الطلبة

رام الله - دنيا الوطن
ضمن مبادرة" نستطيع التغيير" والتي ينفذها طاقم شؤون المرأة في بلدة حبلة في محافظة قلقيلة، استضافت بلدية حبلة ومجموعة طاقم شؤون المرأة أمس  عددا من الوزراء والمسؤولين، بهدف الاطلاع على احتياجات البلدة الزراعية والبنية التحتية والمدارس ومصادرة الاراضي والجدار الذي تعاني منه القرية، وذلك  خلال لقاءمع صناع القرار مع الطلبة الذين تم بناء قدراتهم من خلال مبادرة استطيع التغيير ، حيث التقى المسؤولين ( وزير هيئة مناهضة الاستيطان والجدار وليد عساف ومدير عام الحكم المحلي ونائب المحافظ ومدير زراعة قلقيلية ورئيس مجلس بلدة حبلة وعدد من قيادات ووجهاء البلدة ، مع طلبة مدرسة ذكور حبلة الثانوية وطالبات مدرسة حبلة الثانوية .

 حيث تم عرض احتياجات المدارس والبلدة من قبل الطلبة وطالبوا المسؤولين بتحسين وضع البلدة، وقد تجاوب المسؤولين بشكل كبير وخاصة الوزير وليد عساف حيث وضع العديد من المطالب للتنفيذ واخرى رفعها لذوي الاختصاص ومن هذه المطالب :

تجميل مدرسة البنات من الداخل والخارج، وسيبدأ في تنفيذ المشروع من خلال المدرسة والحكم المحلي وبلدية حبلة وهيئة مكافحة الجدار بعد تقديم المخططات من قبل الطالبات والمدرسة، وتقديم كل المواد اللازمة للمزارعين الذين لديهم اراضي خلف الجدار للعناية بارضهم والمحافظة عليها .

 وعمل حملة نظافة شاملة بتوفير كل المعدات الازمة من الهيئة والحكم المحلي ، اما باقي الطلبات سيتم رفعها وعمل برنامج لها مع ذوي الاختصاص ومن أهمها بناء قاعة للنشاطات في مدرسة البنات، وتفعيل حديقة أسرى الحرية لتكون ملعبا للإاناث، وتعبيد ساحة مدرسة الاولاد وتوفير مختبر علمي وآخر للكمبيوتر.

الى جانب تجميل مدخل المدرسة، وتشغيل الصرف الصحي والتقليل من مشاكل الطرق ... وقد اوصى المسؤولين بحضور الطلبة والطالبات للاجتماع المجلس البلدي وعرض مطالبهم ، وتولي احدى الطالبات لرئاسة البلدية ليوم واحد.

وفي نهاية الجولة تم تسليم الوزير كتاب من البلدية يشمل جميع الانتهاكات التي تعرضت لها  بلدة حبلة منذ عام  2012 ولغاية الان بسبب جدار الفصل العنصري.

يذكر أن هذا النشاط ياتي ضمن نشاطات مشروع حقي في مستقبلي الذي ينفذه الطاقم في 20 موقعا في الضفة الغربية وقطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة كير الدولية وبدعم من الاتحاد الأوروبي.