لجنة المرأة في إقليم فتح تنظم احتفال مركزي ليوم الأم

لجنة المرأة في إقليم فتح تنظم احتفال مركزي ليوم الأم
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم القدس - لجنة المرأة اليوم، مهرجانا مركزيا بمناسبة يوم الأم وذلك بالمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.

وضم الحفل عضو اللجنة المركزية مفوض عام التعبئة والتنظيم  دكتور جمال محيسن و امين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة و الشيخ محمد صلاح الدين سعيد المفتي العام للقوات المسلحة و السيد حيدر ابراهيم امين عام اتحاد العام للعمال و السيدة سلوى هديب عضو المجلس الثوري و عضو المجلس الثوري وامين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث واعضاء الاقليم وامناء سر المناطق ورؤساء مجالس المحلية في محافظة القدس، وممثلين عن الاجهزة الامنية ورجال الدين والمثقفين ومؤسسات نسوية وامهات الشهداء والأسرى.

توالت عرافة الحفل الصحفية آمال مرار، حيث استهل المهرجان بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني.

وأكد بدوره د.جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على دور المرأة التاريخي والنضالي والوطني في القضية الفلسطينية وان المرأة كانت ولا زالت شريكة الرجل في النضال الوطني، كما استذكر بكلمته الشهداء الذين ارتقوا معركة الكرامة وكم نحن اليوم أحوج الى الاستفادة واخذ الدروس والعبر من هذه المعركة.

وتوجه عضو المجلس الثوري امين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث بتحية اجلال واكبار الى كل الماجدات والى المرأة الفلسطينية، قائلا: " ليس غريبا في آذار شهر الكرامة لأنكن عنوان الكرامة وليس غريبا ان تكون هذه الذكرى في هذا الشهر – شهر الكرامة والمجد والاباء، والرسول صلى الله عليه وسلم كرمكن منذ الازل حين قال ان الجنة تحت اقدام الأمهات، فما بالكن في المرأة المقدسية التي تقف في طليعة ومقدمة ورأس حربة في الدفاع عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، نيابة عن مليار وسبعمائة مسلم في العالم تقف هذه المرأة في مقدمة النضال الوطني الفلسطيني ليس فقط في مدينة القدس وانما في كافة الوطن".

مشيرا الى ان القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يمر في ظروف غاية في التعقيد وشائكة جدا من اعدامات يومية وتدنيس للمقدسات واعتقالات ومداهمات للاحياء ومهدم المباني ومصادرة الاراضي وملاحقة المرابطات في المسجد الأقصى المبارك ومنعهن من دخوله، اضافة الى حرب مفتوحة لكل ما هو فلسطيني اضافة الى المحاولات المستميتة لكسر عزيمة الشعب الفلسطيني العظيم الا ان ابناء شعبنا ابى الا ان يركع وتنحني هاماته الا بالصلاة وعلى اعتاب امهات شهدائنا .

من جهته وصف الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة المرأة الفلسطينية بأنها ملح الأرض، مقدما التحية للصابرات المرابطات الصانعات للمجد والحرية اللواتي كتبن التاريخ المشرف لهذا الشعب، مضيفا : " ليس صدفة ان يكون يوم الأم متزامنا مع يوم العز والفخار يوم الكرامة التي استعادت كرامة العربي الأبي الذي عانى ما قبل هذه الملحمة ويلات الذل جراء الويلات المتتالية، هذه الكرامة التي نتجت عن معركة الكرامة والتي اعادت للكرامة عنوانها".

مؤكدا انه لشرف عظيم لنا ان نقف اليوم بوجه المؤامرات التي تحاك ضددنا وضد شرعيتنا ورمزية كوفيتنا  من خلالكن وانتن الشريفات الابيات اللواتي يعرفن معنى الصمود بوجه المؤامرات التي تستهدف حقوقنا واحقيتنا بالكرامة، تلك المؤامرات التي باتت تستهدف وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي، وانتن على خط التماس الاول في ملحمة المواجهة مع هذا العدو المتغطرس لا يسعنا الا ان نحني هاماتنا لكُن انتن، ومن هنا نؤكد دعمنا للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها رمز الشرعية الرئيس ابو مازن و الى القوى الامنية فهي الدرع الحامي للحلم الفلسطيني.

وابرقت سلوى هديب عضو المجلس الثوري تحياتها للمرأة الفلسطينية في كافة اماكن تواجدها وخاصة المرابطة في باحات المسجد الاقصى والاسيرات القابعات في سجون الاحتلال والمبعدات عن المدينة.

وقالت سوزان تيسير عضو الاقليم مسؤولة ملف لجنة المرأة ان المرأة في فلسطين تحتفل بطقوس خاصة، فالام الفلسطينية هي صانعة الاجيال والرجال والعظماء في فلسطيننا الحبيب، فهي تدافع عن مقدساتنا من دنس اليهود وبصمودها بقيت  رايات العزة
والصمود ترفرف خفاقة على ثرى قدسنا الشريف.

واضافت تيسير: " أن المرأة الفلسطينية تقاتل نيابة عن كل نساء العرب والمسلمين، فهي نجوم زاهرة في سماء ليل عربي مظلم".

ويذكر أن فقرة شعر قدمتها الشاعرة المقدسية رانيا حاتم، اضافة الى فقرات فنية قدمتها فرقة مركز فجر الحرية.

وسلمت لجنة التكريم المكرمات درع تكريمي شاكرين لهم جهودهن في خدمة الوطن والمواطن.