لجان العمل الصحي تبحث مع المؤسسات المحلية إنشاء مركز للنساء

لجان العمل الصحي تبحث مع المؤسسات المحلية إنشاء مركز للنساء
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت مؤسسة لجان لجان العمل الصحي لقاءاً مع المؤسسات المحلية في محافظة الخليل، بهدف تعريف المجتمع المحلي على المشروع الذي سيتم تطبيقه في البلدة القديمة بالخليل، والرامي لإنشاء مركز كمساحة آمنة للنساء تتوفر فيه خدمات صحية وإجتماعية ونفسية وترفيهية، وسوف يتم دعم هذا المشروع من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان.

في بداية اللقاء  رحب المدير الإداري والمالي في مؤسسة لجان العمل الصحي وليد أبو راس بالمشاركين والمشاركات، وتطرق إلى هدف المشروع بشكل عام عبر تقديم الخدمات المتكاملة للنساء في هذه المنطقة، وأشار الى أهمية العمل المشترك والبناء على ما هو موجود في المنطقة  من خبرات ومصادر والاستفادة وإستثمار الموارد المحلية وذلك لتقديم أفضل الخدمات للنساء. 

بدورها تطرقت مديرة برنامج صحة المرأة في مؤسسة لجان العمل الصحي حنان أبو غوش إلى تفاصيل المشروع الذي ستقدم فيه كافة الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية والترفيهية وذلك لتحقيق الصحة للنساء بالمفهوم الشمولي، حيث سيعمل بشكل أساسي على رفع الوعي في قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وتقديم الدعم اللازم للنساء اللواتي يتعرضن للعنف وتحويل الحالات التي تحتاج لتدخل أكثر للمؤسسات الأخرى المختصة.

وأشارت إلى أهمية العمل المشارك والتعاون والتكامل بين المؤسسات  المختلفة المختصة من أجل تقديم الخدمات ذات الجودة العالية. فيما أكد جميل خوري من مؤسسة لجان العمل الصحي إلى أهمية العمل بشكل تكاملي والبناء على ما هو موجود من خبرات لتقديم أفضل ما يمكن للنساء.

المشاركون والمشاركات أشادوا بفكرة المشروع لحاجة المنطقة لهذا النوع من الخدمات وبأهمية العمل المشترك  والتكامل بين المؤسسات المختلفة، والتنسيق مع المؤسسات الفاعلة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من النساء اللاتي بحاجة لتقديم الخدمات والمساعد،  وأوصوا  في نهاية الاجتماع  بأهمية ان يكون للمركز دور هام في عملية تمكين المرأة من حيث اكسابها مهارات مختلفة لمساعدتها في الإنخراط في العمل والاعتماد على نفسها من الناحية الاقتصادية ، وأوصوا كذلك بضرورة  تشكيل لجنة داعمة مساندة من المجتمع المحلي كي تدعم عمل  البرنامج الذي سيتم تنفيذه.

وكانت كل من لجنة زكاة الخليل، ومركز شارك، والشرطة الفلسطينية، ومحافظة الخليل، وجمعية المحاور، وبلدية الخليل، ومركز طارق شاركوا في اللقاء التشاوري هذا.