مؤتمر Beyond Connectivity يختتم أعماله في مسقط

رام الله - دنيا الوطن
اختتم مجلس سامينا للاتصالات مؤتمر Beyond Connectivity في مسقط، حيث حَضر أكثر من 180 مشاركا من دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان غرض المؤتمر الأساسي هو تسليط الضوء على تحديات الاستدامة ومساعدة التقدم نحو بناء الاقتصاد الرقمي إقليمياً، الخدمات الرقمية، التحول الرقمي في المنطقة وفهم القيمة الاجتماعية والاقتصادية للاتصالات عبر الحدود ووفَّر مؤتمر Beyond connectivity  منصّة مفتوحة لحوار صحي بشأن أمور الصناعة الحساسة.

أُقيم مؤتمر Beyond Connectivity تحت رعاية ألماسية من قبل "عمانتيل" ورعاية بلاتينية من قبل "اتصالات".
نُفِذ مؤتمر Beyond Connectivity تحت شعار “بناء ممرات في التنمية الرقمية للوفاء بالالتزام الوطني" حيث أكد المؤتمر على ضرورة بناء ممرات الاتصال، الابتكار، التفاهم والتمكين الرقمي.

كما ذكر ضيف مؤتمر  Beyond Connectivity الأساسي سعيد بن حمدون بن الحارثي، وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشؤون البحرية أن المنطقة لا تستطيع تجاهل ما يحدث في التنمية الرقمية.

وذكر الدكتور حامد سالم الرواحي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في عمان وضيف شرف المؤتمر أن صنّاع السياسة والمنظمين لديهم مهام هامة تنتظرهم نظراً لاتجاهات التنمية الرقمية ومنح التراخيص وتطور الأطر النظيمية الشاملة مع الحفاظ على أولويات المساهمين في هذه الصناعة.

وصرح الشيخ طلال سعيد مرهون المعمري الرئيس التنفيذي لشركة عمانتل كونه جزءا من مرحلة التحول في هذه الصناعة أن شركات الاتصالات ومزودي التكنولوجيا يحاولون ايجاد طريقهم وهذه ضرورة من الضروريات التي يتردد صداها مع الحاجة إلى خلق نظام رقمي مستدام.

 وإذ أقر أيضا بأن مجلس سامينا للاتصالات جعلت من الممكن للمشغلين وصانعي السياسات الحصول على صورة أكثر وضوحا من خلال التعبير اللفظي والمواءمة بين الأولويات وأكد الشيخ طلال على ضرورة رسم الصورة الحقيقية من حيث ما وصلت له هذه الصناعة وإلى أين تتجه وناقش حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لاتصالات الدولية وجهة نظره حول عملية البحث عن الذات، والذي يحدث داخل مجتمع شركات الاتصالات ومدى أهمية تعاون المشغلين والحكومات بطرق أفضل.

تكوّن المؤتمر من خمس لجان معبأة بالنقاش حيث ناقش المتحدثون ومديرو جلسة الحوار معالجة الاستدامة والتحديات المتعلقة بالمنافسة التي تواجهها الصناعة حتى يسود الابتكار والتفاؤل في هذا المجال وتناولوا تحدي الضرائب ورسوم الصناعة والوصول إلى أمثل مستويات الالتزامات المالية للمشغلين وكل من يعمل في هذه الصناعة حتى يتم تعزيز الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل ولفِهم التحديات التحويلية إقليمياً، بما في ذلك الأطر التنظيمية التي ينبغي أن تبنى على قواعد وظيفية وديناميكية تتماشى مع واقع السوق الحالي وفهم الحاجة إلى إجراء تحليل كبير وتحديد القواعد الجديدة التي يمكن أن تسهل تحويل البيانات المتبادلة بين البلدان إلى قيمة اقتصادية واجتماعية يليق بالاقتصادات الإقليمية والتي تؤثر إيجابا على حياة المواطنين.

وصرّح بوكار ب. أ. الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا للاتصالات خلال المؤتمر قائلاً  "صناعة الاتصالات الإقليمية في تناغم وتتغلب على جميع أشكال التحديات من خلال الحوار والمناقشة."

وأضاف "ليس هناك أي وسيلة أخرى لمعالجة التعقيدات التي نواجهها كمساهمين ويجب بالفعل بذل جميع الجهود في فهم الحقائق الأساسية لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة وتلك الصناعات التي تتأثر مباشرةً بها. أنا شخصيا مسرور جدا من ثقة المساهمين والتي يُعَبّر  عنها من خلال دعم مجلس سامينا للاتصالات في مؤتمر Beyond Connectivity ومن خلال نتائج المناقشة التي حددت مناطق لنا للقيام بأعمال متابعة. يشرفنا أن المساهمين في القطاع اختاروا أن يفّوضوا مجلس سامينا للاتصالات بمساعدة بناء ممرات هامة وصعبة على حد سواء ولمساعدة الصناعة في الحصول على وضوح بشأن مسائل الصناعة الحساسة، مثل الضرائب، والتي لا يمكن معالجتها من جانب واحد ".

وشهد مؤتمر Beyond Connectivity مشاركة قيادة قطاع سلطنة عمان الحكومي بجانب عدد من الشخصيات الوطنية البارزة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة عمان للنطاق العريض سعيد المنظري فضلاً عن مهنيين الصناعة الإقليمين والدوليين النشطين في المنطقة على جبهات متعددة.