مركز القدس يختتم ورشة "المتابعة القانونية لاعتداءات المستوطنين"

رام الله - دنيا الوطن
اختتم مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان الورشة التدريبية للمتابعة القانونية لاعتداءات المستوطنين المتواصلة في قرى جنوب نابلس، وذلك ضمن أنشطة حماية المجتمعات الفلسطينية المهمشة في القدس والمنطقة "ج" في الضفة الغربية من خلال تقديم المساعدات القانونية والحشد والمناصرة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وعقدت الورشة التدريبية في بلدية قصرة جنوب نابلس خلال ثلاثة أيام متواصلة، وشارك في الورشة طلاب اعلام وقانون ومتطوعين في مؤسسات مختلفة من المجالس القرى والبلديات التالية:( جوريش، قصرة، قبلان، يتما، الساوية، قريوت).

ووضح مدير مركز القدس ساهر صرصور خلال الجلسة الأولى للورشة آليات التوثيق ورصد المعلومات حول اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين

وأشار مدرب مركز القدس وسام عبد ربه إلى أهمية استخدام تطبيق eyewitness في توثيق انتهاكات المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين، وأعرب عن ذلك بأنه هو التطبيق
الوحيد في العالم الذي يستخدم كشاهد وحيد في محكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى أن التطبيق محمي ضد أي تزوير ويوثق كل مادة ترفع إليه بالمكان والزمان بدقة كبيرة.

وقدمت الصحفية فاطمة عبد الكريم خلال الجلسة الثالثة والأخيرة قوانين التقاط الصورة وأهميتها وكيف يتم استخدامها لتوثيق اعتداءات المستوطنين على حقوق الإنسان، وأكدت على الحماية الشخصية للمصور أو موثق للحدث.

ووصفت الصحفية فاطمة عبد الكريم لموقع أصداء الورشة التدريبية بأنها مجموعة من التوصيات والملاحظات والأفكار وتبادل الخبرات والتجارب، حول التقنيات التي تساعدنا في توثيق انتهاكات حقوق المواطن الفلسطيني، وأكدت فاطمة عبد الكريم لموقع أصداء على أهمية عقد الورشة التدريبية لتمكين عدد أكبر من الشباب والشابات استخدام الأدوات المتاحة والحديثة في توثيق حقوق الانسان والضغط على المجالس
المحلية لتشكيل لجان مترابطة مع بعضها ومتواصلة مع المؤسسات الحقوقية والاعلام المحلي ومكملة للجهود الدولية الأخرى.

وقال مدير مركز القدس لحقوق الانسان ساهر صرصور لموقع أصداء "إن الورشة عقدت بناء على توصيات اليوم المفتوح لمركز القدس في مدينة نابلس عام2016، لتشكيل
لجنة حماية من صحفيين وحقوقيين في قرى جنوب نابلس لتوثيق اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين".

وأضاف ساهر صرصور إن قرى جنوب نابلس تعاني من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بشكل مستمر والتي تتمثل بانتهاكات الحقوق الانسانية للمواطنين والاعتداء على أراضيهم وممتلكاتهم والتوسع الاستيطاني المستمر. وبين مدير مركز القدس لحقوق الإنسان لموقع أصداء أنه سيتم تشكيل شبكة أمان وحماية لأهالي القرى والتجمعات السكنية في مناطق جنوب نابلس وتزويدهم بالكاميرات والأدوات اللازمة لتصبح هذه الشبكة قادرة على التوثيق والرصد وفضح جرائم وممارسات الاحتلال.