إيران تبحث عن البهجة فى احتفالات عيد النوروز

رام الله - دنيا الوطن
تحيى إيران ودولا فى أسيا "عيد النوروز" وهو عيد رأس السنة الفارسية وعيد الربيع أيضا ويصادف يوم الاعتدال الربيعى أى ( 21 مارس)، ويعتبر العيد أكبر الأعياد عند القومية الفارسية ويحتفل الدول المجاورة لإيران كأفغانستان وتركيا والأكراد خاصة في شمال العراق، وأذربيجان وألبانيا، جورجيا، تركمانستان، طاجيكستان، أوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان، وكذلك الشعوب التركية فى سوريا، لبنان، باكستان، الهند، شمال غرب الصين، والقوقاز، شبه جزيرة القرم، والبلقان.

ويحتفل به فى الساحات العامة وفى أحضان الطبيعة، ويعود تاريخ عيد النوروز إلى أكثر من 2500 عام. وتبدأ مراسمه بإشعال النيران فى ليلة العيد على قمم الجبال وفى الساحات حيث تعقد حلقات الدبكة حولها والقفز فوقها.

وفى إيران يقوم الإيرانيون بالتنظيف الشامل للبيت، وشراء السمك الذهبى ويرمز للحظ، ويقتنيه الناس أملا أن يجلب لهم الحظ السعيد فى العام الجديد، كما يقومون بتلوين البيض والرسم عليه.

وتبدأ احتفالات النوروز لحظة تغيير الساعة معلنة بدء العام الجديد، ويستقبل الإيرانيون العام الجديد بإعداد مائدة تتكون من 7 أشياء تبدأ بحرف السين، وهى "سير" الثوم و"سيب" التفاح و"سكة" العملة نقدية و"سنجد" تمر و"سماق" السماق و"سبزى" الخضراوات و"سمنو" حلوى، وكل منها يرمز إلى رمز معين فى العام الجديد. ويحافظ الإيرانيون على هذه التقاليد منذ القدم، وعطلة العام الجديد فى إيران أسبوعين.

واعتبرت منطمة اليونسكو عام 2009 عيد النوروز، الأقدم فى العالم، جزءا من التراث الثقافى العالمى. وتحتفل به الشعوب من الشرق الأدنى وحتى أواسط آسيا وشمال الصين. وفى الأمم المتحدة يتم الاحتفال بهذا العيد بتقديم رقصات ومراسم خاصة ويعد عيدا لتوحيد وربط الشعوب مع بعضها.