بالفيديو: لماذا أرسل شباب فلسطينيون رسائل مؤثرة لهذه اللاجئة السورية؟

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

لم تترك الحرب في سوريا عائلة لم تذق مرارة الموت أو المرض أو التهجير، وفي هذا الصراع يبدو أن الموت أسهل الحلول للشعب السوري، فحتى هروبهم وهجرتهم إلا الدول المجاورة لم يوقف المعاناة، فقدرهم يلاحقهم أينما كانوا.

ووصل عدد اللاجئين السوريين إلى أكثر من ستة مليون لاجئ في دول الجوار خصوصاً الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وقد يكون هناك عشرات الآلاف منهم غير مسجلين وآخرون ينتظرون التسجيل، وفقا لموسوعة وكيبيديا. 

ولو جلسنا مع كل عائلة ومع كل أم من اللاجئين ستكون في جعبتهم حكاية، منها هذه الحكاية التي نقلها لنا شاب من قطاع غزة، معاناة "بسمة" وهي أم سورية لاجئة تعيش داخل مُخيمٍ في الأردن، اكتشفتْ مؤخرًا اصابتها بالسرطان.

وعلم "سعيد قديح" أن حالتها النفسية صعبة جداً، ومن المؤكد أن هذا سيؤثر على حالتها الصحية، فأراد في عيد الأم أن يقدم لها هدية ولو بسيطة، فاختار أن يدعمها بمبادرة "رسائل إلى بسمة".

كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "دعوتُ الأصدقاء والمتابعين على حسابي صباحًا لتوجيه رسائل فيديو قصيرة إليها لدعمها، كان التجاوب رائع جدًا، وأنتجتْ هذا المقطع البسيط لتراه بسمة، وفيه بعض رسائلهم إليها، أبت والدتي إلا أن تشاركني رسالتي إليها أيضًا".

وهذه المبادرة كان لها صدى ايجابي بمشاركة الأصدقاء بتوجيه الدعم، متمنين أن يرفع الله عنها المرض، واعتبروا أن حالتها ستكون ماضي وملهمة لقصة التحدي.