انطلاق مؤتمر "واقع وتحديات" في محافظ طوباس

انطلاق مؤتمر "واقع وتحديات" في محافظ طوباس
جانب من المؤتمر
رام الله - دنيا الوطن
على شرف الثامن من آذار نفذ مؤتمر واقع وتحديات تحت رعاية محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي وبالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وجمعية طوباس الخيرية ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وبدعم من مؤسسة دروسوز السويسرية وذلك بحضور 130 من المؤسسات الحكومية والأهلية ونساء المحافظة في قاعة الشهيد الحاج حسن في دار المحافظة.

 بداية بالسلام الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت على أرواح الشهداء  ثم كلمة ترحيب لرئيسة الاتحاد العام فرع طوباس بالحضور الكريم وشكرت المحافظ على احتضانه للمؤتمر والمساهمة في إنجاحه في شهر المرأة والكرامة وإلام الفلسطينية

وأكد  المحافظ في كلمته مشيد في المرأة الفلسطينية لها خصوصية عن لنساء العالم وازدواجية أدواره الأسرية والإنتاجية والنضالية ،فكانت إلام والأخت والشهيدة والأسيرة وضرورة انتزاعها لحقوقها الاجتماعية والسياسية مضيفا أن المرأة التي كانت وما زالت شريكة النضال والكفاح هي اليوم شريكة القرار الفلسطيني المستقل.

كلمة المؤسسات النسوية مها دراغمة شكرت الحضور الكريم وثمنت دور المحافظة ومؤسساتها في المشاركة فعاليات وتواصله لدور المرأة الريادي في تنمية المجتمع، وأكدت على استمرار نضال المرأة حتى إقامة دولة فلسطين وبناء    وطالبت بتكثيف الدعم لنساء المحافظة.

وأكد السيد وليد عساف وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على أهمية دور المرأة الفلسطينية في مجالات التحرير والتحرر وابرز أدوارها النضالية والنماذج القيادية الناحجة في النضال الفلسطيني المسلح والسلمي وأهمية تفعيل دورها في المقاطعة للبضائع الإسرائيلية ودعم المنتج الفلسطيني وخصوصية محافظة طوباس الزراعة وضرورة دعم المزارعين والمزارعات  ومنتجاتهم، وذكر إحصائيات عن ما تقوم به إسرائيل من تزوير للوثائق للسيطرة على الأراضي الفلسطينية بنسبة 90 % من الحالات، وقال إن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى للسلام بل تعمل كل جهد من اجل عرقلة أية عملية سلمية تهدف إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل وتعمل على تكثيف الاستيطان في جميع المناطق والأراضي الفلسطينية خاصة في القدس الشرقية.

وفي ورقتها اريج الخليلي عضو المجلس الثوري لحركة فتح تحدثت عن مشاركة المرأة السياسية بأهميتها داخل الأحزاب السياسية والانتخابات ومراحل نضالها السياسي في النضال الفلسطيني العسكري ونضالها بعد اتفاقية أوسلو للحصول على حقوقها السياسية والاجتماعية وأكدت على ضرورة تمثيل المرأة في القوائم وضرورة مشاركتها في مختلف المؤسسات الرسمية والالتزام بالكوتا وعدم تطبيقها صوريا ولكن باختيار نساء قويات ونماذج ناجحة للحصول على حقوق النساء

وتناولت المحامية غادة شديد الورقة الثالثة قانون العمل الفلسطيني ومميزاته للمرأة الفلسطينية حيث ساوى بالأجور بينها وبين والرجل وفضلها بأوقات العمل وخاصة الليلية الا بقرار من وزير العمل كما أنصفها بالإجازات وخاصة إجازة الولادة وساعات الرضاعة وذكرت بعض الثغرات فيه وأهمها  العقوبة على عدم تطليقه لان العقوبات تكون رادعة في كثير من الأوضاع وقلة عدد المفتشين في الوزارة المراقبين لتطبيقه.

خرج النقاش بعديد من التوصيات أهمها؛ السعي لتمثيل المرأة بنسبة وتعزيز مشاركة المرأة وتضافر الجهود لتغيير الصورة النمطية داخل هيئات الأحزاب، وتفعيل دورها من خلال رفع وعيها لدورها وأهميته بالمجتمع وإظهار النماذج الناجحة والقيادية في المجتمع

واختتم المؤتمر بتكريم الأجهزة الأمنية للنساء بهدية رمزية بمناسبة شهر المرأة والربيع.