أصدقاء المعتمد يحتفلون باليوم العالمي للشعر
رام الله - دنيا الوطن
تنظم جمعية أصدقاء المعتمد بتعاون مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني احتفالية اليوم العالمي للشعر، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة اليونسكو عام 1999 عيدا للشعر في الواحد والعشرين من مارس كل سنة .
ويأتي هذا الاحتفال في سياق انفتاح جمعية أصدقاء المعتمد على المؤسسات التعليمية بمدينة شفشاون والإقليم، وتعزيزا لحضور الشعر بقيمه وجمالياته، وترسيخا لفعل القراءة والانصات، وتشجيعا للمواهب التلاميذية على الابداع. وقد كان هذا الانفتاح على المؤسسات التعليمية دأْب الجمعية كل سنة، مع أولى تباشير الربيع، إذ حطت في السنوات السابقة الرحال بمؤسسات العالم القروي وأوصلت إليها صوت الشعر المتسامي، وفي هذا العام تضرب قبة الشعر في مؤسستين تعليميتين عريقتين في مدينة شفشاون هما ثانوية الإمام الشاذلي والثانوية الإعدادية المشيشي ليكون للشعر حضوره البهي بهما.
وقد اقترحت الجمعية لتنشيط هذا الموعد الشعري الهام شعراء متميزين منهم أحد فرسان الحداثة المغربية في سبعينيات القرن الماضي الشاعر أحمد بنميمون ، الذي نعتز بحضوره ونحتفي بديوانه الجديد الصادر عن بيت الشعر في المغرب الموسوم بـ " بالضوء أبعث ظلي " ومن شعراء الحساسية الجديدة الذين فتحوا القصيدة المغربية على آفاق التجريب والتحديث يحضر الشاعر عبد الحق بن رحمون، وإيمانا منها بتجديد الحضور الشعري وتقديم وجوهه الجديدة استدعت الشعراء خالد بن ابراهيم وسعيد العمرراني وعبدالكريم الكوماري،
كما سيحضر الصوت النسائي المبدع مع الشاعرتين الواعدتين بعطائهما وحضورهما في المشهد الشعري الجديد بالمغرب مليكة جباري وجليلة الخليع .
والجمعية تحرص كذلك على حضور الشعر التلاميذي من خلال الإنصات للمواهب المتمدرسة وهي المواهب التي تصقلها هذه اللقاءات وتحفزها على السير قدما في مجال الإبداع .
وبالموازاة مع الجلسات الشعرية ستنظم الجمعية بفضاء المؤسستين معرضا لمنشورات بيت الشعر تعريفا بها وإلهاما للشباب كي يسلكوا طريق الكتابة والتأليف ، ويطلعوا على ما جد في مجال افصدارات الشعرية .
تنظم جمعية أصدقاء المعتمد بتعاون مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني احتفالية اليوم العالمي للشعر، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة اليونسكو عام 1999 عيدا للشعر في الواحد والعشرين من مارس كل سنة .
ويأتي هذا الاحتفال في سياق انفتاح جمعية أصدقاء المعتمد على المؤسسات التعليمية بمدينة شفشاون والإقليم، وتعزيزا لحضور الشعر بقيمه وجمالياته، وترسيخا لفعل القراءة والانصات، وتشجيعا للمواهب التلاميذية على الابداع. وقد كان هذا الانفتاح على المؤسسات التعليمية دأْب الجمعية كل سنة، مع أولى تباشير الربيع، إذ حطت في السنوات السابقة الرحال بمؤسسات العالم القروي وأوصلت إليها صوت الشعر المتسامي، وفي هذا العام تضرب قبة الشعر في مؤسستين تعليميتين عريقتين في مدينة شفشاون هما ثانوية الإمام الشاذلي والثانوية الإعدادية المشيشي ليكون للشعر حضوره البهي بهما.
وقد اقترحت الجمعية لتنشيط هذا الموعد الشعري الهام شعراء متميزين منهم أحد فرسان الحداثة المغربية في سبعينيات القرن الماضي الشاعر أحمد بنميمون ، الذي نعتز بحضوره ونحتفي بديوانه الجديد الصادر عن بيت الشعر في المغرب الموسوم بـ " بالضوء أبعث ظلي " ومن شعراء الحساسية الجديدة الذين فتحوا القصيدة المغربية على آفاق التجريب والتحديث يحضر الشاعر عبد الحق بن رحمون، وإيمانا منها بتجديد الحضور الشعري وتقديم وجوهه الجديدة استدعت الشعراء خالد بن ابراهيم وسعيد العمرراني وعبدالكريم الكوماري،
كما سيحضر الصوت النسائي المبدع مع الشاعرتين الواعدتين بعطائهما وحضورهما في المشهد الشعري الجديد بالمغرب مليكة جباري وجليلة الخليع .
والجمعية تحرص كذلك على حضور الشعر التلاميذي من خلال الإنصات للمواهب المتمدرسة وهي المواهب التي تصقلها هذه اللقاءات وتحفزها على السير قدما في مجال الإبداع .
وبالموازاة مع الجلسات الشعرية ستنظم الجمعية بفضاء المؤسستين معرضا لمنشورات بيت الشعر تعريفا بها وإلهاما للشباب كي يسلكوا طريق الكتابة والتأليف ، ويطلعوا على ما جد في مجال افصدارات الشعرية .