تنظيم حفل اشهار لكتاب مرشد التعليم العالي الفلسطيني لطلبة الداخل

تنظيم حفل اشهار لكتاب مرشد التعليم العالي الفلسطيني لطلبة الداخل
حفل اشهار كتاب
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت بلدة يافة الناصرة، نهاية الاسبوع الماضي، فعاليّة توجيه للتعليم الجامعي هي الاولى نوعها، حيث شهد المركز الجماهيري في يافة يوم إرشاد وحفل إشهار لكتاب "مرشد التعليم العالي الفلسطيني لطلبة الداخل" الصادر عن مؤسسة برتقالة.كُم للتواصل الفلسطيني الفلسطيني ومقرّها في الناصرة وبالتعاون مع وزارة التربيّة والتعليم العالي الفلسطيني في رام الله وذلك بمشاركة مندوبين عن  ثلاثة عشر جامعة وكليّة جامعيّة فلسطينيّة بالاضافة الى وفد رفيع المستوى من الوزارة.

وتحوّلت القاعة الكبرى في المركز الجماهيري الى معرض كبير للتوجيه التعليمي الجامعي من خلال ما عرضته الجامعات والكلّيات الجامعيّة الفلسطينية من فرص وإمكانات تعليمية أمام مئات الطلاب والطالبات الذين زاروا المعرض برفقة معلميهم ومستشاريهم التربويين بالاضافة الى العشرات الذي أتوا بشكل فردي أو برفقة اهاليهم. وتلقى الطلّاب الردود العينيّة على استفساراتهم المختلفة وحصلوا على المطبوعات الارشاديّة المختلفة بالاضافة الى نسخة مجانية من كتاب"مرشد التعليم العالي الفلسطيني لطلبة الداخل".

وبعد اربع ساعات من العمل الارشادي المتواصل وبعد إستراحة غذاء قصيرة تحولت قاعة المركز الجماهيري الى موقع لحفل اشهار كتاب المرشد بحضور جماهيري وتمثيلي ومهني واسع، حيث تولت عرافة الحفل السيّدة عبور طه رزق، مديرة المركز الجماهيري فعبرت عن سعادتها باحتضان المركز لمثل هكذا فعّالية ذات بعد وطني واهداف تعليمية على حد سواء  وبهذا المستوى الراقي من التنظيم. أما رئيس البلد المضيف، لمحامي عمران كنانة فأكد على أن يافة الناصرة تتشرف بأن تكون حاضنة لكل نشاط يعزز من التواصل الطبيعي بين ابناء الشعب الواحد.

وبالنيابة عن معالي وزير التربيّة والتعليم الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، الذي تعذّر وصوله الى الاحتفال، قدّم الكلمة الدكتور أنور زكريا، الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي حيث أكّد فيها على تبنى الوزارة ومجلس التعليم العالي الفلسطيني  لمبدأ المعاملة الواحدة لكل الطلبة الفلسطينيين في جميع الجامعات والكلّيات الفلسطينية وفي كل المجالات ، بغض النظر عن مواقع سكناهم. وحيّى الوزير في كلمته مبادرة مؤسسة برتقالة.كُم بالاقدام على هكذا مشروع طليعي نوعي.   

وقدّم رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، السيّد محمد بركة مداخلة تحدث خلالها عن التعليم كأهم استثمار شخصي واجتماعي ووطني، لأنه يساهم في تشييد رأسمال بشري يتمتع بمهارات علميّة وقدرات حيايّة قادرة على اعطاء جواب على التحدّيات. واشاد بركة بمشروع برتقالة.كُم الذي يؤسس لحالة منظمة في التفاعل والتكامل بين طلابنا وبين الجامعات الفلسطينيّة، الأمر الذي تستحق عليه كل التقدير والثناء.

الدكتور النائب يوسف جبارين، عضو لجنة التربيّة البرلمانيّةعن القائمة المشتركة والذي تابع المشروع من بدايته تحدث عن حاجة شعبنا الى الطلاب الجامعيين حيث لا تزال الجامعات والكلّيات تضلع بدور محوري في صقل شخصيّة الطالب عامة، وطلابنا الفلسطينيين خاصة، في ظروف هذه البلاد وتعقيداتها، واشار الى أن الجامعات والكلّيات الفلسطينيّة تفتح أمام الطلاب والطالبات في الداخل فرصة حياتيّة رائعة للتعلّم وتحقيق النجاح ولبناء مستقبلهم العلمي والمهني، في مرحلة مميّزة من حياتهم يلتقون خلالها مع نظرائهم على الطرف الثاني من الخط الاخضر. ووجه جبارين تحيّة لمؤسة برتقالة.كُم على المبادرة باصدار المرشد الاكاديمي الريادي ، الذي يوفر لطلابنا مادة ارشاديّة شاملة وقيّمة .

واختتم حفل الاشهار بكلمة صاحب المشروع ومدير مؤسسة برتقالة.كُم الاعلامي رائد نصرالله الذي تحدث عن تبلور فكرة اصدار المرشد نتيجة انكشافه على حقيقة تتعلق باقبال عدد لا بأس به من طلاب الداخل على جامعة ارائيل الاستيطانية وهذا مؤشر خطر يدلّ على بداية تماهي الضحية مع ممارسات المحتل تحت مسوغات البحث عن فرص تعليميّة وكان التحدي كيف نخلق نافذة تفتح على الامكانات والفرص الجامعيّة الفلسطنيّة وبوابة جديدة للتواصل الفلسطيني الفلسطيني نحو تكامل شطري البرتقالة .

واشاد نصرالله بالتجاوب الايجابي للوزير د. صبري صيدم مع المبادرة وقدمت الوزارة الدعم المعنوي لتسهيل انطلاق المشروع على أن يكون بعيدا عن مبدأ الربح والتربح ولذا خلا المرشد من اي دعاية تجارية واعتمد بالاساس على مساهمات الجامعات والكلّيات المشارك فيه، الامر الذي جعل العمل عليه يمتد على مدار عام كامل. وفي النهاية توجه نصرالله بالشكر لكل من ساهم بجعل هذا المشروع يرى النور بشكله وبمستواه وبمكان وبطريقة تقديمه واشهاره. ودعى إدارات المدارس الى الواصل مع المؤسسة للحصول على حصتها مجانا من النسخ  المخصصة لطلاب الحوادي عشر والثواني عشر والتي وصلت الى ثلاثين الف نسخة  لكي توزع على غالبية المدارس الثانوية العربية في الداخل من الشمال الى الجنوب .

ثم قدّم عدد من مندوبي الجامعات والكليات المشاركة هدايا تذكارية لوزارة التعليم العالي الفلسطيني ومؤسسة برتقالة,كُم  والمركز الجماهيري يافة الناصرة.  

     






التعليقات