هدية "الكاميرا" للمرأة في شهرها

رام الله - دنيا الوطن
عندما تتحدث الكاميرا تصدر ضجيجًا قادرًا على مواجهة كثير من الأشياء المستعصية التى لا تقدر عليها المواقف الواقعية، وقد يكون دوى صوتها أكثر تأثيرًا من كثير من الشعارات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، وهذا ما أدركه جيدًا المصوران إسلام أسامة وأحمد جمال الشابان العشرينيان اللذان شعرا بضرورة تفاعلهما مع شهر المرأة التى تعانى من مجموعة أزمات أبرزها "العنف" الذى تواجهه بشكل لحظى من خلال مجموعة من القيود وضعت عمدًا دون أن ندرى.
وكما تتعرض الفتاه للعنف البصرى والجسدى فى الشارع بسبب وضعها للمكياج، قرر إسلام وأحمد استخدام المكياج والرمزية للتعبير عن العنف ضد المرأة، من خلال جلسة تصوير طلبا فيها من الموديل التى لا تتعدى خبرتها فى المكياج خبرة أى فتاه عادية أن تضع المكياج التى ترى إنه يعبر عن العنف الذى تتعرض له، حتى تكون حرية الاختيار أولى الرسائل التى تبعث بها جلسة التصوير التي نشرتها اليوم السابع:








عندما تتحدث الكاميرا تصدر ضجيجًا قادرًا على مواجهة كثير من الأشياء المستعصية التى لا تقدر عليها المواقف الواقعية، وقد يكون دوى صوتها أكثر تأثيرًا من كثير من الشعارات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، وهذا ما أدركه جيدًا المصوران إسلام أسامة وأحمد جمال الشابان العشرينيان اللذان شعرا بضرورة تفاعلهما مع شهر المرأة التى تعانى من مجموعة أزمات أبرزها "العنف" الذى تواجهه بشكل لحظى من خلال مجموعة من القيود وضعت عمدًا دون أن ندرى.
وكما تتعرض الفتاه للعنف البصرى والجسدى فى الشارع بسبب وضعها للمكياج، قرر إسلام وأحمد استخدام المكياج والرمزية للتعبير عن العنف ضد المرأة، من خلال جلسة تصوير طلبا فيها من الموديل التى لا تتعدى خبرتها فى المكياج خبرة أى فتاه عادية أن تضع المكياج التى ترى إنه يعبر عن العنف الذى تتعرض له، حتى تكون حرية الاختيار أولى الرسائل التى تبعث بها جلسة التصوير التي نشرتها اليوم السابع:









التعليقات