السفارة الفلسطينية في بيلاروسيا تحيي يوم الثقافة الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
في حضرة الغائب الحاضر وفي آذار الذي " يأتي من باطن الأرض الى الأرض " ، في يوم ميلاد شاعر الثورة والكرامة والقضية محمود درويش ، أقامت سفارة دولة فلسطين في جامعة الثقافة والفنون البيلاروسية مهرجانا ثقافيا يليق بمولد " لاعب النرد " وعاشق قهوة الصباح ، الذي هو ملك لكل الشعب الفلسطيني " أنا لست لي" .
أفتتح الأحتفال بالنشيدين الوطنيين ، الفلسطيني والبيلاروسي ، تلاها كلمة سفير دولة فلسطين الدكتور خالد عريقات الذي رحب فيها بالحضور من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العرب والاجانب المعتمدين في جمهورية بيلاروس , وممثلين عن المؤسسات الحكومية والشعبية , بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام الرسمية والخاصة , وابناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية لمشاركتهم في هذا اليوم الفلسطيني ، حيث أشار " أن الثقافة الفلسطينية تعود بجذورها عميقا عبر التاريخ الى أجدادنا الكنعانيين ، وفي هذا اليوم نتحدث عن الشعراء والأدباء والفنانين والموسيقيين الفلسطينيين الذين ما فتئت الأرض الفلسطينية بأنجابهم " .
وشدد السفير د. خالد عريقات في كلمته على دور الثقافة الكبير في تشكيل الوعي الاجتماعي ، وأن الثقافة هي جسر للعبور والتعارف بين الدول والأمم للتقارب فيما بينهم ، منوها " اننا كفلسطينيين نصبوا ونأمل بتقديم الثقافة الفلسطينية العريقة لشعوب العالم وفي نفس الوقت ايصال رسالة اننا ما زلنا نرزح تحت ظلم الأحتلال .
وأوضح السفير " ان اليوم الثقافي الفلسطيني يعكس العلاقة الوطيدة بين المثقف وشعبه لأن الأرض والقدر والأمل يوحدهم بخلاصهم من الاحتلال لينعموا بالأمن والسلام وبحياة هادئة على الأرض المقدسة - فلسطين.
وفي كلمة لنائبة رئيس جامعة الثقافة والفنون كوربوت أنا انتولفنا التي أعربت فيها عن سعادتها باقامة يوم الثقافة الفلسطيني في مسرح الجامعة ليتسنى لطلبة الثقافة والفنون والمختصين بالتعرف عن قرب على حضارة وعراقة الشعب الفلسطيني بما سيقدم من فقرات فلكلورية وفنية، لأن الثقافة والفنون تدخل الى القلوب والعقول دون سابق انذار أو تصريح من أحد . عقب انتهاء كلمة نائبة رئيس الجامعة كوربوت أنا انتولفنا ، قدم السفير د.خالد عريقات هدية رمزية حملت معاني كبيرة ممثلة بمجسم لمدينة بيت لحم – مهد المسيح .
بعد انتهاء الحفل الخطابي ، تم عرض فيلم مدبلج باللغة الروسية من اعداد سفارة دولة فلسطين في جمهورية بيلاروس بعنوان " مهرجانات الأرض " ، عن المهرجانات الموسمية التي تقام في فلسطين : مهرجان الخس ، الكرز ، المشمش ، التين ، العنب والزيتون ، حيث عكس الفيلم العلاقة العضوية بين الشعب الفلسطيني وأرضه ، وما يتعرض له الفلسطيني من خطف فرحته بموسمه من مضايقات الاحتلال ومصادرته لأرضه لبناء المستوطنات ، وتطرق الفيلم الى المعاناة اليومية والمخاطرة بحياة المزارع الفلسطيني للوصول الى ارضه لغرس زيتونه المهددة بالأستيلاء عليها ، كما حدث مع الوزير الشهيد زياد ابو عين الذي استشهد تحت عدسات الكاميرات وهو يتحدى الاحتلال بغرس زيتونته في أراضي ترمسعيا المهددة بالمصادرة . وترك هذا الفيلم أثرا قويا في الحضور وأنزل القناع عن الوجه البغيض للأحتلال .
وافتتح الحفل الفني المؤلف الموسيقي الفلسطيني باسم الأشقر الذي أدهش الحضور بتلاعب ريشته على أوتار عوده من مقطوعات فنية فلكلورية فلسطينية وأخرى من تلحينه ، وكما عزف مقطوعات موسيقية ارتجالية باستخدام عصا الكمان على أوتار العود ، وهكذا مزج آلتين موسيقيتين " العود والكمان " في معزوفة واحدة نالت استحسان وأعجاب الحضور .
ويذكر أن الفنان المحترف باسم الأشقر قد درس الموسيقى في جمهورية باشكيرستان في 2001 ، ثم انتقل الى موسكو في 2006 لأكمال دراسته في موسكو في جامعة الثقافة والفنون متخصصا بآلة الكمان وتخرج منها في 2009 ثم تابع دراسته بنفس الجامعة كباحث في فلسفة الموسيقى وأنهى رسالته في 2012 ، وكان قد أسس اوركسترا " اوكتافيو " للوتريات في 2009 ، ويعمل الآن في عدد من المشاريع الفنية الموسيقية المختلفة وأبرزها جوقة موسكو للموسيقى العربية والأندلسية والتي أسسها مع عدد من أبرز العازفين الروس،ة وله مشاركات كثيرة كعازف على آلتي العود والكمان في مشاريع للموسيقى التجريبية الألكترونية .
وشاركت الفلسطينية جالا حمودة بأغنية مليئة بالشوق والحنين لفلسطين بصوتها العذب الجميل مما أدى الى تفاعل الحضور والتصفيق طويلا .
وكما شارك الجانب البيلاروسي بعروض فنية وثقافية مستوحاة من الفلكلور البيلاروسي .
بعد انتهاء الحفل الفني تجول الحضور لمشاهدة المعرض الفوتوغرافي والذي شمل جميع نواحي الحياة الفلسطينية، ثم توزيع فيلم " مهرجانات الأرض " وكتيبا باللغة الروسية من أعداد السفارة يشمل معظم الجوانب الثقافية للشعب الفلسطيني، من شعر ونثر وفن تشكيلي وصناعات يدوية الفلكلورية الفلسطينية والفنون الشعبية.
في حضرة الغائب الحاضر وفي آذار الذي " يأتي من باطن الأرض الى الأرض " ، في يوم ميلاد شاعر الثورة والكرامة والقضية محمود درويش ، أقامت سفارة دولة فلسطين في جامعة الثقافة والفنون البيلاروسية مهرجانا ثقافيا يليق بمولد " لاعب النرد " وعاشق قهوة الصباح ، الذي هو ملك لكل الشعب الفلسطيني " أنا لست لي" .
أفتتح الأحتفال بالنشيدين الوطنيين ، الفلسطيني والبيلاروسي ، تلاها كلمة سفير دولة فلسطين الدكتور خالد عريقات الذي رحب فيها بالحضور من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العرب والاجانب المعتمدين في جمهورية بيلاروس , وممثلين عن المؤسسات الحكومية والشعبية , بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام الرسمية والخاصة , وابناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية لمشاركتهم في هذا اليوم الفلسطيني ، حيث أشار " أن الثقافة الفلسطينية تعود بجذورها عميقا عبر التاريخ الى أجدادنا الكنعانيين ، وفي هذا اليوم نتحدث عن الشعراء والأدباء والفنانين والموسيقيين الفلسطينيين الذين ما فتئت الأرض الفلسطينية بأنجابهم " .
وشدد السفير د. خالد عريقات في كلمته على دور الثقافة الكبير في تشكيل الوعي الاجتماعي ، وأن الثقافة هي جسر للعبور والتعارف بين الدول والأمم للتقارب فيما بينهم ، منوها " اننا كفلسطينيين نصبوا ونأمل بتقديم الثقافة الفلسطينية العريقة لشعوب العالم وفي نفس الوقت ايصال رسالة اننا ما زلنا نرزح تحت ظلم الأحتلال .
وأوضح السفير " ان اليوم الثقافي الفلسطيني يعكس العلاقة الوطيدة بين المثقف وشعبه لأن الأرض والقدر والأمل يوحدهم بخلاصهم من الاحتلال لينعموا بالأمن والسلام وبحياة هادئة على الأرض المقدسة - فلسطين.
وفي كلمة لنائبة رئيس جامعة الثقافة والفنون كوربوت أنا انتولفنا التي أعربت فيها عن سعادتها باقامة يوم الثقافة الفلسطيني في مسرح الجامعة ليتسنى لطلبة الثقافة والفنون والمختصين بالتعرف عن قرب على حضارة وعراقة الشعب الفلسطيني بما سيقدم من فقرات فلكلورية وفنية، لأن الثقافة والفنون تدخل الى القلوب والعقول دون سابق انذار أو تصريح من أحد . عقب انتهاء كلمة نائبة رئيس الجامعة كوربوت أنا انتولفنا ، قدم السفير د.خالد عريقات هدية رمزية حملت معاني كبيرة ممثلة بمجسم لمدينة بيت لحم – مهد المسيح .
بعد انتهاء الحفل الخطابي ، تم عرض فيلم مدبلج باللغة الروسية من اعداد سفارة دولة فلسطين في جمهورية بيلاروس بعنوان " مهرجانات الأرض " ، عن المهرجانات الموسمية التي تقام في فلسطين : مهرجان الخس ، الكرز ، المشمش ، التين ، العنب والزيتون ، حيث عكس الفيلم العلاقة العضوية بين الشعب الفلسطيني وأرضه ، وما يتعرض له الفلسطيني من خطف فرحته بموسمه من مضايقات الاحتلال ومصادرته لأرضه لبناء المستوطنات ، وتطرق الفيلم الى المعاناة اليومية والمخاطرة بحياة المزارع الفلسطيني للوصول الى ارضه لغرس زيتونه المهددة بالأستيلاء عليها ، كما حدث مع الوزير الشهيد زياد ابو عين الذي استشهد تحت عدسات الكاميرات وهو يتحدى الاحتلال بغرس زيتونته في أراضي ترمسعيا المهددة بالمصادرة . وترك هذا الفيلم أثرا قويا في الحضور وأنزل القناع عن الوجه البغيض للأحتلال .
وافتتح الحفل الفني المؤلف الموسيقي الفلسطيني باسم الأشقر الذي أدهش الحضور بتلاعب ريشته على أوتار عوده من مقطوعات فنية فلكلورية فلسطينية وأخرى من تلحينه ، وكما عزف مقطوعات موسيقية ارتجالية باستخدام عصا الكمان على أوتار العود ، وهكذا مزج آلتين موسيقيتين " العود والكمان " في معزوفة واحدة نالت استحسان وأعجاب الحضور .
ويذكر أن الفنان المحترف باسم الأشقر قد درس الموسيقى في جمهورية باشكيرستان في 2001 ، ثم انتقل الى موسكو في 2006 لأكمال دراسته في موسكو في جامعة الثقافة والفنون متخصصا بآلة الكمان وتخرج منها في 2009 ثم تابع دراسته بنفس الجامعة كباحث في فلسفة الموسيقى وأنهى رسالته في 2012 ، وكان قد أسس اوركسترا " اوكتافيو " للوتريات في 2009 ، ويعمل الآن في عدد من المشاريع الفنية الموسيقية المختلفة وأبرزها جوقة موسكو للموسيقى العربية والأندلسية والتي أسسها مع عدد من أبرز العازفين الروس،ة وله مشاركات كثيرة كعازف على آلتي العود والكمان في مشاريع للموسيقى التجريبية الألكترونية .
وشاركت الفلسطينية جالا حمودة بأغنية مليئة بالشوق والحنين لفلسطين بصوتها العذب الجميل مما أدى الى تفاعل الحضور والتصفيق طويلا .
وكما شارك الجانب البيلاروسي بعروض فنية وثقافية مستوحاة من الفلكلور البيلاروسي .
بعد انتهاء الحفل الفني تجول الحضور لمشاهدة المعرض الفوتوغرافي والذي شمل جميع نواحي الحياة الفلسطينية، ثم توزيع فيلم " مهرجانات الأرض " وكتيبا باللغة الروسية من أعداد السفارة يشمل معظم الجوانب الثقافية للشعب الفلسطيني، من شعر ونثر وفن تشكيلي وصناعات يدوية الفلكلورية الفلسطينية والفنون الشعبية.
التعليقات