هل يستخدم جيش الاحتلال طائرات f 35 في حربه القادمة؟

خاص دنيا الوطن- أحمد العشي
يمتلك جيش الاحتلال الإسرائيلي صنوفاً عديدة من الأسلحة سواء الجوية أو البرية أو البحرية، يستخدمها في حروبه على قطاع غزة وجنوب لبنان.
وفي المقابل أيضاً، تمتلك المقاومة الفلسطينية أسلحة ترهب بها جيش الاحتلال وعلى رأسها راجمات "الآر بي جي" و"الهاون"، حيث تطور سلاح المقاومة بشكل كبير.
وللحديث أكثر عن أهم الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال في حروبه، وفي المقابل المقاومة الفلسطينية، أعدت "دنيا الوطن"، التقرير التالي:
رأى المختص في الشأن العسكري والأمني، اللواء واصف عريقات، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد بشكل رئيسي في حروبه على سلاح الجو أو ما يسمى بالذراع الطويلة، ولكن هناك سلسلة من المواصفات والمميزات التي تتوفر في الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال في حروبه.
وأوضح في لقاء مع "دنيا الوطن"، عندما تكون الحاجة إلى الطيران يستخدم سلاح الجو والطائرات، وإذا كان هناك حاجة للدبابة تستخدم الدبابة وعندما يكون هناك حاجة للمدفعية يتم استخدامها، منوهاً إلى أن كل سلاح له مميزات واستخدام خاص تحتاجه العمليات العسكرية.
وفي السياق ذاته، أشار عريقات إلى أن ميزان القوى يلعب دوراً كبيراً في الحروب، لافتاً إلى أن هناك تفوقاً في سلاح الجو
يمتلك جيش الاحتلال الإسرائيلي صنوفاً عديدة من الأسلحة سواء الجوية أو البرية أو البحرية، يستخدمها في حروبه على قطاع غزة وجنوب لبنان.
وفي المقابل أيضاً، تمتلك المقاومة الفلسطينية أسلحة ترهب بها جيش الاحتلال وعلى رأسها راجمات "الآر بي جي" و"الهاون"، حيث تطور سلاح المقاومة بشكل كبير.
وللحديث أكثر عن أهم الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال في حروبه، وفي المقابل المقاومة الفلسطينية، أعدت "دنيا الوطن"، التقرير التالي:
رأى المختص في الشأن العسكري والأمني، اللواء واصف عريقات، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد بشكل رئيسي في حروبه على سلاح الجو أو ما يسمى بالذراع الطويلة، ولكن هناك سلسلة من المواصفات والمميزات التي تتوفر في الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال في حروبه.
وأوضح في لقاء مع "دنيا الوطن"، عندما تكون الحاجة إلى الطيران يستخدم سلاح الجو والطائرات، وإذا كان هناك حاجة للدبابة تستخدم الدبابة وعندما يكون هناك حاجة للمدفعية يتم استخدامها، منوهاً إلى أن كل سلاح له مميزات واستخدام خاص تحتاجه العمليات العسكرية.
وفي السياق ذاته، أشار عريقات إلى أن ميزان القوى يلعب دوراً كبيراً في الحروب، لافتاً إلى أن هناك تفوقاً في سلاح الجو
الإسرائيلي، ولو كان هناك توازن في سلاح الجو العربي، لما استخدم جيش الاحتلال سلاح الجو كما يستخدمه حالياً، لأن الطيران العربي في هذه الحالة سيتصدى لطيرانهم.
وفيما يتعلق بطائرات f35، أوضح عريقات، أن لهذه الطائرات مميزات خاصة، أهمها أنها لا يتم اكتشافها من قبل الرادار، وقدرتها على المناورة كبيرة جداً، وحمولتها من الذخائر والمتفجرات والقذائف التي تطلقها، كذلك نظام الرادار الذي تحمله يكشف الأهداف والسيطرة الجوية، بالإضافة إلى إمكانية قصفها على ارتفاعات أفضل من الطائرات الأخرى وقدرتها على إصابتها لأهداف متعددة.
وفي سياق مختلف، أشار المختص في الشأن العسكري والأمني، إلى أن المقاومة الفلسطينية هي في حالة الدفاع وليس الهجوم، لافتاً إلى أن السلاح الموجود لدى المقاومة الفلسطينية هو دفاعي ومن الصعب في ظل الظروف الراهنة أن يتحول إلى سلاح هجوم.
وقال: "سلاح المقاومة متواضع ولكن ما يميزه أنه يتزامن مع إرادة المقاومة الفلسطينية والشعب واحتضانه لها، وبالتالي فإن ذلك يعطي سلاح المقاومة المزيد من المعنويات والفعالية في الاستخدام".
وفيما يتعلق بصواريخ (جراد)، رأى عريقات أنه يأتي كذلك في إطار الدفاع، معللاً ذلك أن عدده قليل، وبالتالي هذه الصواريخ تستخدم فقط لإرسال رسائل بأن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية مستمرة، وأنه لن ترضخ للعدوان في حال وقوعه.
وأشار إلى أن تأثيرها ليس كالصواريخ عند الجيوش، حيث قال: "عندما تريد تدمير هدف تحتاج إلى بطارية أو أكثر من صواريخ جراد وهي غير متوفرة لدى المقاومة".
وأوضح أن المقاومة الفلسطيني تستخدم هذه الصواريخ بشكل فردي أو ثنائي عبر راجمة بها أكثر من 20 كوة، منوهاً إلى أن هذه الراجمة تحتاج إلى مستودعات كبيرة من الذخائر وهي غير متوفرة لدى المقاومة، وبالتالي تستخدم هذه الأسلحة لإرسال رسائل وليس لتدمير أهداف.
اما قذائف الهاون، فاعتبرها عريقات أنها خفيفة الحمل وسهلة الاستعمال وقادرة على التحرك بسرعة والتأثير في الإصابات المباشرة، وعادة ما تستخدم مع القوات الأمامية في الجيوش، معتبراً إياه بأنها سلاح حدودي، حيث إنه يؤثر بشكل مباشر كما يؤثر الرشاش المتوسط والخفيف.
من جانبه، أوضح المختص في الشأن العسكري اللواء يوسف الشرقاوي، أن جيش الاحتلال يستخدم كافة أنواع الأسلحة ضد الشعب الفلسطيني، ابتداء من الأسلحة الخفيفة التي يحملها الجندي مروراً بالمدفعية وليس انتهاء بسلاح الطيران.
وأشار الشرقاوي إلى أنه يستخدم أعتى الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعب أعزل، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال لا يفرق في استخدامه للأسلحة بين المسلح والأعزل.
ونوه الشرقاوي إلى أن جيش الاحتلال يجرب أسلحة يستوردها من قوى أجنبية استعمارية مثل أمريكا على الشعب الأعزل سواء في جنوب لبنان أو في قطاع غزة، مثل الفوسفور الأبيض.
وفي السياق ذاته، فإن إسرائيل تستخدم الطائرات بهدف تدمير أهداف ذات قيمة عالية في لبنان، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي لو فكر بضرب إيران فإن ذلك سيتم من خلال الأجواء العراقية.
ولفت الشرقاوي إلى أن أهم شيء في سلاح المقاومة الفلسطينية هو الحاضنة الشعبية ثم الأنفاق، بالإضافة إلى سلاح الصواريخ، معتبراً أن صواريخ (جراد) التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية تصيب أهدافاً مساحية.
وفيما يتعلق بطائرات f35، أوضح عريقات، أن لهذه الطائرات مميزات خاصة، أهمها أنها لا يتم اكتشافها من قبل الرادار، وقدرتها على المناورة كبيرة جداً، وحمولتها من الذخائر والمتفجرات والقذائف التي تطلقها، كذلك نظام الرادار الذي تحمله يكشف الأهداف والسيطرة الجوية، بالإضافة إلى إمكانية قصفها على ارتفاعات أفضل من الطائرات الأخرى وقدرتها على إصابتها لأهداف متعددة.
وفي سياق مختلف، أشار المختص في الشأن العسكري والأمني، إلى أن المقاومة الفلسطينية هي في حالة الدفاع وليس الهجوم، لافتاً إلى أن السلاح الموجود لدى المقاومة الفلسطينية هو دفاعي ومن الصعب في ظل الظروف الراهنة أن يتحول إلى سلاح هجوم.
وقال: "سلاح المقاومة متواضع ولكن ما يميزه أنه يتزامن مع إرادة المقاومة الفلسطينية والشعب واحتضانه لها، وبالتالي فإن ذلك يعطي سلاح المقاومة المزيد من المعنويات والفعالية في الاستخدام".
وفيما يتعلق بصواريخ (جراد)، رأى عريقات أنه يأتي كذلك في إطار الدفاع، معللاً ذلك أن عدده قليل، وبالتالي هذه الصواريخ تستخدم فقط لإرسال رسائل بأن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية مستمرة، وأنه لن ترضخ للعدوان في حال وقوعه.
وأشار إلى أن تأثيرها ليس كالصواريخ عند الجيوش، حيث قال: "عندما تريد تدمير هدف تحتاج إلى بطارية أو أكثر من صواريخ جراد وهي غير متوفرة لدى المقاومة".
وأوضح أن المقاومة الفلسطيني تستخدم هذه الصواريخ بشكل فردي أو ثنائي عبر راجمة بها أكثر من 20 كوة، منوهاً إلى أن هذه الراجمة تحتاج إلى مستودعات كبيرة من الذخائر وهي غير متوفرة لدى المقاومة، وبالتالي تستخدم هذه الأسلحة لإرسال رسائل وليس لتدمير أهداف.
اما قذائف الهاون، فاعتبرها عريقات أنها خفيفة الحمل وسهلة الاستعمال وقادرة على التحرك بسرعة والتأثير في الإصابات المباشرة، وعادة ما تستخدم مع القوات الأمامية في الجيوش، معتبراً إياه بأنها سلاح حدودي، حيث إنه يؤثر بشكل مباشر كما يؤثر الرشاش المتوسط والخفيف.
من جانبه، أوضح المختص في الشأن العسكري اللواء يوسف الشرقاوي، أن جيش الاحتلال يستخدم كافة أنواع الأسلحة ضد الشعب الفلسطيني، ابتداء من الأسلحة الخفيفة التي يحملها الجندي مروراً بالمدفعية وليس انتهاء بسلاح الطيران.
وأشار الشرقاوي إلى أنه يستخدم أعتى الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعب أعزل، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال لا يفرق في استخدامه للأسلحة بين المسلح والأعزل.
ونوه الشرقاوي إلى أن جيش الاحتلال يجرب أسلحة يستوردها من قوى أجنبية استعمارية مثل أمريكا على الشعب الأعزل سواء في جنوب لبنان أو في قطاع غزة، مثل الفوسفور الأبيض.
وفي السياق ذاته، فإن إسرائيل تستخدم الطائرات بهدف تدمير أهداف ذات قيمة عالية في لبنان، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي لو فكر بضرب إيران فإن ذلك سيتم من خلال الأجواء العراقية.
ولفت الشرقاوي إلى أن أهم شيء في سلاح المقاومة الفلسطينية هو الحاضنة الشعبية ثم الأنفاق، بالإضافة إلى سلاح الصواريخ، معتبراً أن صواريخ (جراد) التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية تصيب أهدافاً مساحية.