جاموس: من المستحيل وجود وفد موحد للمعارضة السورية بجنيف

رام الله - دنيا الوطن
أشار القيادي في حزب العمل الشيوعي وتيار طريق التغيير السلمي والقيادي في جبهة التغيير والتحرير المعارضة فاتح جاموس لميلودي اف ام: "أن هناك فرق بين لقاء أستانة 1 و2 و3 بدنمية الحضور والأمر لا يتوقف بحدود القضايا العسكرية"، موضحا أنه "من اللقاء الاول لأستانا جرى محاولات كثيفة من قبل الطرف التركي والأطراف المسلحة تمهد الى مكاسب ذات طابع سياسي"، وتم وضع اتفاق داخلي يتعلق بتبادل تفاصيل ثقة جزء منها يتعلق بإطلاق معتقلين لدى الحكومة وجزء آخر يتعلق بالمختطفين، وآخر يتعلق بتوصيل مساعدات إنسانية لمناطق مختلفة".

وأكد جاموس في حديثه مع الصحفي "هاني هاشم" لبرنامج "إيد بإيد" أنه "جرت محاولات ليكون البيان الثاني في أستانا ذو طابع سياسي ليس فقط عسكري يتعلق بالهدنة". وقال: "إن العامل الأهم في أستانا هو تطعيم فعال للوفد السياسي في جنيف من خلال تمثيل الأطراف المسلحة في أستانة داخل جنيف وضمان الطرف الروسي والتركي حق العملية السياسية في جنيف".

وتابع جاموس: "أستانا هو مكان لجمع تناقضات صعبة جداً، والروس يحاولون إجراء مقاربة لضبط الموقف التركي، وهذا لا يحصل إلا في حصة سياسية عالية لصالح الطرف التركي في سورية".

وأشار عضو جبهة التغيير والتحرير إلى أن "جنيف متعلق بأستانة أي بلأدوات التركية والطرف التركي، واليوم نرى منصة القاهرة أكثر قرباً لوفد الرياض نظراً لوجود بعض الأطراف التي كانت موجودة سابقاً في الالئتلاف المعارض و المجلس الوطني وهيئة التنسيق".

وختم جاموس حديثه بالتأكيد على "استحالة أن يكون هناك وفد موحد للمعارضة في جنيف القادم، على اعتبار ان وفد الرياض طرح ومازال فكرة الوفد الموحد تحت مظلته، بينما نحن طرحنا وما زلنا فكرة الوفد الواحد غير الموحد:. وأكد أن "الخلافات بين المنصات تعود الى خلاف بوجهات النظر في الانقسام الوطني السوري أي بين النخب و التي تقود كتل اجتماعية وهي خلافات حقيقية واسعة و لها امتدادات دوليه و عالمية

التعليقات