الأخصائية حسن: ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من ارتفاع تكلفة العلاج

رام الله - دنيا الوطن
أكدت أخصائية في التربية الخاصة ولاء حسن، ارتفاع تكاليف رعاية طفل من ذوي الٌإحتياجات الخاصة بدءاً من المراحل الأولى لإكتشاف نوع الإعاقة، كزيارة الأطباء مروراً بالتحاليل الطبية وصولاً الى تكاليف العلاج اللازمة من أدوية وحميات ومراكز تأهيل وجلسات خاصة .

وفي لقاء أجراه فريق ميلودي اف ام مع حسن، أكدت أن كشفية طبيب الأطفال تتجاوز الـ 3000 ليرة سورية، اما طبيب الأعصاب فتتراوح كشفيته بين 3000 و5000 ليرة، ومثلها لطبيب الأذن، إضافة إلى تكاليف التحاليل الدورية وتحاليل تحديد نوع الإعاقة كتحاليل التحسس الغذائي، وتحديداً تحليل البصمة الغذائية الذي يتباين سعره بين 75 و100 ألف ليرة، أما الرنين المغناطيسي فتتراوح تكلفته بين 15 إلى 27 ألف ليرة، وتخطيط السمع والدماغ بـ 10 آلاف ليرة سورية تقريباَ .

وبالإنتقال إلى كورس الأدوية الذي يحتاجه الطفل شهرياً، أكدت الإخصائية أن سعر أدوية فرط النشاط والصرع كـ "الرسبيردال" و"الرسبيردين" تتراوح بين 6 و12 ألف ليرة، وأدوية التركيز والانتباه كـ "التكريتول" من 600 الى 6000 ليرة، أما أدوية الأعصاب "الريتالين" و"الدباكين" فإنها لاتقل عن 6000 ليرة، و"الأومغا3" بين 1500 للصناعة الوطنية، و6000 للمستورد منها، في حين بلغ سعر علبة الماغنيزيوم 3300 ليرة, مع العلم أن بعض من أصناف الأدوية المذكورة قد تكون مفقودة.

وحول مراكز التدريب والتأهيل التي تعد العامل الأساسي في تحسن الطفل وعلاجه حسب حسن، فقد تراوحت أقساطها شهرياُ بين 25 و60 ألف ليرة سورية للمراكز الخاصة، ومن 6 الى 12 ألف ليرة للمراكز العامة، أما جمعيات التدريب والتأهيل فقد تراوحت أقساطها من 15 الى 20 ألف ليرة سورية، عدا عن المواصلات التي تصل الى 15 ألف للمناطق القريبة وتتجاوز 30 ألف للمناطق البعيدة .

ولفتت إلى تباين سعر جلسات النطق الخاصة بين 1500 و3000 ليرة سورية حسب المدرب أو الإخصائي، والتي يحتاج إليها الطفل ثلاث مرات اسبوعياُ كحد ادنى، في حين تجاوز سعر جلسة العلاج الفيزيائي الـ 3000 ليرة، أما جلسات التدريب على المهارات الحركية والتواصل البصري واللغة الإستقبالية وصلت إلى 2000 ليرة .

واشتكى عدد من أهالي أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من عدم قبول مراكز التدريب والتأهل العامة للحالات الصعبة كالتخلف والتوحد, وقبولها للحالات الجيدة فقط كـ حالات متلازمة داون وصعوبات التعلم, مؤكدين أن قبول الحالات في هذه المراكز يحتاج إلى واسطة.

التعليقات