تعاون بين مجلس سامينا وهيئة الإتصالات

تعاون بين مجلس سامينا وهيئة الإتصالات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن مجلس سامينا للإتصالات عن إنعقاد قمة تنظيمية إقليمية بالتعاون مع هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات السعودية بتاريخ 12 أبريل 2017 في الرياض. ركز مجلس سامينا للإتصالات مع هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات السعودية على إبراز عدة مواضيع في برنامج القمة الإقليمية ومنهم التحول الرقمي الإقليمي وتعزيز فهم التطورالديناميكي في مشاركة المستثمرين المتعددين.

بعد الإتصال الوثيق مع هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات السعودية وإتفاقهم على عقد هذا الحدث في قطاع السياحة الإقليمي الهام، صرح بوكار ب.أ.، الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا قائلاً " يشعر مجلس سامينا للإتصالات كهيئة صناعية وشريك في تنمية القطاع بتميز للعمل بشكل وثيق مع وهيئة الإتصالات وتقنية المعلومات السعودية للكشف عن طرق عملية يمكن من خلالها أن يعمل القطاع الخاص والقطاع الحكومي معاً، وللتعاون بشكل مادي وفكري؛ وتوحيد العمل في المستقبل لتحقيق التحول الرقمي لمصلحة المواطنين والصناعة. وتشهد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية تغييراً كبيراً وسوف يكون لها تأثيراً في جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال القيام بهذا النشاط الإقليمي للمستثمرين في مدينة الرياض، يتطلع مجلس سامينا إلى دعم الرؤية السعودية 2030 بكل الطرق الممكنة، في حين تمثل احتياجات وقضايا القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية والأسواق المحيطة بدول مجلس التعاون الخليجي."

صرّح مدير هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات في الممكلة العربية السعودية، بعد الترحيب بقمة التنظيم الإقليمي قائلاً، "تؤيد الهيئة المناقشة والوسائل والطرق التي تجلب المستثمرين وصناع القرار معا بشكل كامل. اعترفت المملكة العربية السعودية بأهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مرحلة مبكرة في تطوير هذه الصناعة. تعاوناً مع الوزارة، سعت الهيئة للحصول على تطوير بيئة تهدف إلى تشجيع الاستثمار وزيادة كفاءة الاقتصاد الوطني. رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 تعززهذا من خلال التعرف على الأهداف بعيدة الإستحقاق، مما يعكس قوة وقدرات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. من خلال عقد هذه القمة التنظيمية التي لها أهمية كبيرة بالنسبة لمنطقة الخليج بأكملها، تهدف اللجنة إلى تشجيع المنظمين للحصول على تنمية التفاعل المتبادل عبر الإطار التنظيمي من خلال العمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص. وهذا يمكن أن يزيد سرعة إدخال تكنولوجيات وخدمات جديدة، ويمكن أن يساعدنا على تلبية جميع النجاحات في مجال التنمية الرقمية."

سيقوم المؤتمر التنظيمي بمناقشة أفضل الممارسات المتعلقة بالتحول الرقمي والتحديات والفرص في النقلة الرقمية  وسيقديم المؤتمر أيضاً نظرة ثاقبة على جوانب كثيرة لمستقبل المنافسة في أسواق التكنولوجيا المتحركة والتقنيات والخدمات. هذه المناطق يجب النظر فيها بعمق ويجب أن يتم إستيعاب الضرورات لمعالجة احتياجات الصناعة التي تدور حول الخدمات الرقمية، وتنظيم البيانات، وتخصيص الطيف، والالتزامات المالية للصناعة.