مؤسسة "اعلاميون بلا حدود" ينظم يوم عمل تطوعي بسلفيت

رام الله - دنيا الوطن
نظّمت مؤسسة "اعلاميون بلا حدود" اليوم الجمعة فعاليّة زراعة الأشجار في خربة قُرقُش بمحافظة سلفيت، بمشاركة 50 طالباً وطالبة من كليات الإعلام بمختلف الجامعات الفلسطينية. 

وتأتي الفعالية ضمن مبادرة "فلسطين خضراء" الممولة من الاتحاد الاوروبي، الرامية إلى دعم سكّان المنطقة، والذي ينهش الاستيطان أراضيها، ويحوّلها لمستوطنات غير شرعية، إذ تقع قرقش في مناطق "ج".

قال مدير مؤسسة إعلاميون بلا حدود أن الفعالية تهدف دعم المزارعين وتعزيز صمودهم في اراضيهم، بالاضافة إلى أنه تخلق روح العمل التطوعي وتنمّي الحس الوطني لدي طلبة الاعلام، ومن خلال الجولات يتعرّف المشاركون على المناطق الفلسطينية التي تستهدفها المبادرة، والتي تقع تحت مطامع الاحتلال من جانب، وأنها مناطق ذات قيمة وأهمية تاريخية وأثرية ووطنية.

ولدى وصول المشاركين إلى الخربة، كان في استقبالهم مؤسسات بلدة برقين التي تقع الخربة ضمن أراضيها، وبدأوا بزراعة نحو 200 شجرة حرجية على قمة الجبل على انقاض قرية رومانية قديمة.

وتمتاز المنطقة بجمالها، ونقاء هوائها، حيث قال سعيد علّان رئيس مجلس بلدي برقين أن الفعالية تشكّل دافعاً قوياً للبقاء على الأرض، كما أنها تعمّق جذور المزارعين والأهالي، لا سيّما أن بعض أطفال القرية كانوا ضمن المشاركين في زراعة الأشجار.
وأضاف أن المنطقة مهددة بالاستيطان، لقربها من مستوطنة ارئيل الصناعية، والتي لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن تلك المنطقة.

وواصلت الفعالية مسيرتها إلى وادي قانا، الذي يمتاز بجمال طبيعته، ويحتوي على مزارع وبيارات لزراعة الحمضيات والفواكة، ويعتبر من أكثر المواقع التي يحاول الاحتلال الاسرائيلي السيطرة عليها، كونه يعد منطقة زراعية هامّة بها عيون مياه وينابيع، وانتهت الزيارة بجولة في البلدة القديمة لبلدة دير استيا.