جودة: معوقات العملية التفاوضية في جنيف نقلت إلى أستانا

رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس حركة البناء الوطني أنس جودة لميلودي إف إم أن "تقسيم "السلل" مريح لمسار جنيف، وكل ما كان يعيق العملية التفاوضية في جنيف تم نقله إلى أستانا"، ومن المتوقع مستقبلاً أن يسبق أي جولة في جنيف اجتماع مثل استانا ليكون جنيف غطاءاً سياسياً بينما يعطي أستانا الدفع اللازم لحدوث أي اختراق".

وأضاف جودة في حديثه مع الصحفي هاني هاشم لبرنامج "إيد بإيد" أنه "ليس من السهل حصول خرق رغم سهولة الامور وسلاستها في جنيف 4 "، مشيراً إلى أن "مايهم حالياً هو الاستقرار العسكري الذي يسمح بإعادة الحياة وتنشيط الاقتصاد"، مؤكداً أن "سلة الإرهاب في جنيف لا تحمل طابع عسكري بل طابع ثقافي اجتماعي لمكافحة الفكر الإرهابي".

وأشار جودة إلى أن "التغيير الجدّري يحتاج لتكتل جدّي في الداخل، لأن أغلب من كان يتحرك في الفترة الماضية كان يريد فقط الذهاب إلى جنيف والبروز"، مضيفاً أنه "يوجد شبه توافق على الوفد الواحد غير الموحد ومن الممكن أن يبدأ نقاش السلل عندها، وروسيا الأكثر رغبة في استثمار أستانا بجنيف لأنه يشرعنها كقوة دولية قادرة على حل النزاعات