ملتقى البصيرة وتربية طوباس ينظمان زيارات للمدارس الحكومية

ملتقى البصيرة وتربية طوباس ينظمان زيارات للمدارس الحكومية
جانب من الزيارة
رام الله - دنيا الوطن
نظّمت جمعية ملتقى البصيرة للمكفوفين بالتعاون مع قسم التعليم الجامع في تربية طوباس يوم أمس الثلاثاء زيارة إلى عدد من المدارس الحكومية الدامجة في المحافظة لمتابعة الطلاب المكفوفين واحتياجاتهم والعمل على توفير كافة التسهيلات الممكنة لهم، وتأتي هذه الزيارة ضمن أنشطة مشروع "من حقّي" الذي تنفذه الجمعية بدعم من الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات الحكومية .

وخلال الزيارات تم بحث سبل التعاون المستقبلي بما يضمن استدامة المبادرة مع مدراء المدارس ومشرف التعليم الجامع الأستاذ مصطفى بشارات ، إضافة إلى مقابلة السيد حسن مساعيد رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في تربية طوباس الذي أشاد بالمبادرة أبدى استعداد المديرية للتعاون في عدة مجالات مستقبلية من شأنها أن تخدم الطالب ذو الإعاقة وتضمن له الحق في التعليم والتفوّق فيه.

كما تم تدريب معلّمي التكنولوجيا في المدارس الحكومية على آلية التعامل مع البرامج الناطقة التي تم تنزيلها على أجهزة الحاسوب المتوفرة في المختبر، لتصبح هذه الأجهزة متاحة لاستخدام الطالب الكفيف بكل سهولة ويسر ، و تم إلصاق لوحات إرشادية بنظام برايل على أبواب الغرف الإدارية والصفيّة لتعريف الطالب الكفيف بها، إضافة لتوزيع عدد من الملصقات والبوسترات الإرشادية لكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

من جهته توجّه السيد عبادة خمايسة عضو الهيئة الإدارية في الجمعية بجزيل الشكر والتقدير إلى السادة في تربية طوباس على اهتمامهم البالغ بهذه المبادرة ونجاحها ، كما توجّه بخالص الشكر والعرفان إلى مشرف التعليم الجامع الأستاذ مصطفى بشارات على تعاونه المتميز ومرافقته لوفد الجمعية في هذه الزيارت مؤكداً على أهمية تضافر الجهود وتكاملها للوصول بالأشخاص ذوي الإعاقة إلى الاندماج الحقيقي في التعليم الذي هو بوابة الكفيف إلى مختلف المجالات الأخرى.

وأضاف خمايسة أن مايميز هذه المبادرة أنها لن تقتصر على المدارس الحكومية المشمولة في المشروع أو المدارس الدامجة للمكفوفين فحسب، بل ستمتد لتحقيق المواءمة في كافة المدارس الحكومية في أكثر من محافظة وهو ما تم التنسيق له مع مختلف المديريات التابعة لوزارة التربية والتعليم لتكون المدارس الحكومية أكثر جاهزية لعملية الدمج وهو ماسيسهم وبشكل كبير في النهوض بالواقع التعليمي للشخص الكفيف والارتقاء به نحو الأفضل.