شؤون فلسطينية

مدير معبر رفح: تطوير وتوسيع المعبر المصري سيسهم بتسهيل السفر

2017-03-08

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

خاص دنيا الوطن - محمد جربوع
كشف مدير معبر رفح البري، هشام عدوان، عن وجود تطوير وتوسيع سيشهده المعبر المصري، وإجراءات لتطويره بشكل أفضل للمسافرين، لربما نلمسها في الأيام القادمة، مبيناً أن التطوير من شأنه التخفيف من حدة المعاناة للمسافرين، من حيث ضيق الصالة المصرية، وطول الإجراءات، ويهدف إلى تسهيل عملية السفر، وينعكس إيجاباً عليها بشكل كامل.

وأوضح عدوان في حوار خاص لمراسل "دنيا الوطن" أنه يوجد سياسة مصرية جديدة تنتهجها السلطات المصرية تجاه قطاع عزة، ظهرت في الفتحة الأخيرة لمعبر رفح وشهدنا بعض التسهيلات، مشيراً إلى أنه تم إدخال عدد من البضائع ومواد البناء والسيارات الخاصة، ومضختين للبناء لم يدخلا القطاع من سنوات طويلة، تأتي كل التنويعات التجارية والتسهيلات على مستوي المعبر، ضمن السياسة الجديدة التي تتجه لتخفيف نوعاً ما من حدة الحصار على قطاع غزة.

وأضاف: "خلال فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام متتالية، شهدنا بعض التسهيلات في الشكل وهو مطلوب، فكانت الحافلات تحتوي على ما يقارب 140 مسافرًا، تحت ضغط لا يدخل للجانب المصري سوى 4 حافلات من المسافرين المسجلين لدى وزارة الداخلية، لكن الآن الحافلات تحتوي على 60 مسافرًا"، منوهاً إلى أن أعداد الحافلات ازدادت ووصلت إلى ما بين 11 إلى 13 حافلة تغادر القطاع باتجاه الجانب المصري يوميًا، من بينها حافلات التنسيقات وحافلة الجوازات المصرية، وباقي الحافلات من الكشوف المسجلة لدى وزارة الداخلية.

وأردف عدوان: "كانت الحافلات تنتظر بالساعات الطويلة على البوابة المصرية، لكن خلال فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام، يتم إدخال الحافلات بشكل سريع وانسيابي، ما يعمل على التخفيف من معاناة المسافرين"، مبيناً أنهم يلمسون التعامل داخل الصالة المصرية، بوجود تسهيلات في إدخال المسافرين وعدم إرجاع الكثير منهم.

ودعا مدير معبر رفح البري، إلى أن يكون وجود تبادل وتكامل تجاري ما بين قطاع غزة والشقيقة الكبرى مصر، بما يعود بالفائدة للطرفين، بدلاً أن يكون التبادل التجاري مع الاحتلال، وتذهب مليارات الدولارات للاحتلال، منوهاً إلى أنهم يريدون أن تذهب تلك المبالغ ما بين الطرفين الفلسطيني والمصري.

وبخصوص المعلومات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام، حول إصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارًا بفتح المعبر مرتين كل شهر، قال: "إنه لم يصل هيئة المعابر بغزة أي معلومات بخصوص ذلك الموضوع"، مؤكدًا أنهم ينادون بفتح المعبر ليس فقط مرتين في الشهر وإنما بشكل دائم، لإنهاء أزمة المواطنين بغزة.

وبين عدوان أن أعداد المسافرين لدى هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، بلعت 20 ألف مُسجل هم بحاجة ماسة للسفر، وهم من الفئات التي يفتح لها المعبر، التي يراعي عند التسجيل العمل الاستثنائي للمعبر، وهم فئة المرضي والإقامات والطلبة والزوجات العالقة والجوازات الأجنبية والمصرية، مشيرًا إلى أن فتح المعبر بشكل متقارب يُخفف من حدة الأزمة لكن لا يُنهي الأزمة الواقعة، بسبب تلك الأعداد الكبيرة.

وأشار إلى أنهم مقبلون على الإجازات الصيفية، التي تزداد حاجة الناس وأزمة السفر بها، خاصة بوجود قادمين مُجبرين على مغادرة قطاع غزة لبلادهم وأعمالهم، مبيناً أن إنهاء الأزمة يكون فقط بفتح المعبر بشكل دائم ومستمر.

وبشأن تمديد العمل على معبر رفح ليوم آخر، نوه عدوان إلى أنه لم يصلهم معلومات رسمية بشأن تمديد العمل ليوم غد الخميس، وما أبلغا به من السلطات المصرية فتح المعبر لمدة 3 أيام تنتهي مساء الأربعاء.