عالم ما "بعد القيامة"

عالم ما "بعد القيامة"
رام الله - دنيا الوطن
 بحسب المصور الباريسي رومين فييون، لدى الجميع ولع بعالم "ما بعد القيامة."

ولدى رؤية الأعمال المختلفة لهذا المصور، لا يصعُب فهم سبب هذا "الانجذاب" الذي يتحدث عنه.

وسافر هذا المصور حول العالم بحثاً عن المباني والمعالم المتهاوية والقديمة، لتوثيق حالها بعد ما أصبحت مهجورة ومنسية من الوجود.

ورغم أنه جال العالم، إلا أن وجهته المهجورة المفضلة تبقى "أرض نارا للأحلام" في اليابان، وهي مدينة ملاهٍ فشلت في جذب المرتادين، ما أدى إلى هجرها وتركها للتفاعل مع العوامل الطبيعية. وبعد أن هجرت لعقد من الزمن، أُزيلت بالكامل في العام 2016. 

ولدى إلقاء نظرة أولى، تبدو "أرض الأحلام" ملاهٍ فارغة فيها ما يحلم به أي طفل، من الأفعوانية الخطيرة حتى لعبة تصادم السيارات والأحصنة. 

لكن، لدى إلقاء نظرة أقرب على صور فييون، يمكن ملاحظة التآكل والانهيار المتسلل إلى الألعاب والأبنية التي تتسلّقها الأشجار والنباتات شيئاً فشيئاً، وكأنها ستبتلعها. ومع توثيق هذه الصورة لطرق تفاعل الطبيعة بالمنشآت البشرية المهملة، نأخذ فكرة عما قد يحدث في عالم "ما بعد القيامة."






التعليقات