هل يمكن عودة إرضاع الطفل بعد التوقف؟

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

3- مدى قوة الرابط الطبيعي بين الأم والطفل، فأحيانًا يكون وجود الطفل حديث الولادة بعيدًا عن الأم لفترة من الزمن (داخل الحضّانة مثلًا) يؤثر على قوة الارتباط بينهما، ومن أفضل وسائل تدعيم هذه العلاقة هي التواصل الحسي المباشر بين الأم والطفل من خلال التلامس (Skin to skin).

4- النوم بجوار الطفل والتواصل الطبيعي معه، والإكثار من محاولة الإرضاع خلال الليل، حيث وجد أن هذا الوقت هو الأكثر تأثيرًا لإنتاج البرولاكتين (الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب في ثدي الأم).

5- الحالة الصحية للأم: الحالة الصحية الجسمانية والنفسية ضرورية جدًا، لتمكين الأم من خوض المعركة، لاستعادة قدرتها على إرضاع طفلها طبيعيًا.

6- وجود خبرة سابقة للأم في الرضاعة الطبيعية، وألا يكون هذا الطفل هو طفلها الأول.

7- طول فترة الانقطاع عن الرضاعة الطبيعية، فكلما قلت فترة الانقطاع، زادت قدرة الأم على العودة إلى الرضاعة الطبيعية.

8- قدرة الطفل على المص، فمص حلمة الثدي هو العامل الأساسي لإفراز هرمون البرولاكتين.

9- الدعم النفسي من المحيطين بالأم ومعاونتها على تحقيق هدفها، وضع الطفل على الثدي دوريًا على فترات لا تزيد عن ساعة أو ساعتين هو حجر الأساس في تدعيم قدرة الطفل على الرضاعة، وبالتالي قدرة الثدي على إفراز الحليب.

10- شفط الحليب من الثدي بمضخات حليب الثدي يساعد أيضًا على تحفيز إنتاج الحليب في ثديي الأم، ويمكن للأم الدمج بين قيام الطفل بالرضاعة الطبيعية وبين الشفط، وكذلك يمكنها الاعتماد على الشفط لفترة صغيرة مؤقتة لا تزيد عن عدة أيام.

11- نوعية الأطعمة والتغذية السليمة، وخصوصًا تناول الخضروات الطازجة والعصائر الطبيعية والإكثار من شرب المياه، كلها عوامل تدعم عملية تحفيز إنتاج الحليب في ثديا الأم.

في معظم الأحيان، عند البدء في عملية استعادة القدرة على الرضاعة الطبيعية، يكون الحليب الذي يتم إفرازه بواسطة الثدي غير كافٍ للاعتماد عليه كمصدر لتغذية الطفل؛ لذلك عادة ما يتم دمج الرضاعة الصناعية مع الرضاعة الطبيعية لفترة من الزمن، حتى تستقر عملية إنتاج الحليب في ثدي الأم بالمعدل الطبيعي.