برهامي يجيب على استفسار: لا أستطيع أن أعبد الله

رام الله - دنيا الوطن
أجاب الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، على أحد رواد موقع السلف، حين سأل " قائلا: "ما هو المنطق في خلق العالم؟! أنا أريد أن أصلي وأصوم، ولكن لا أستطيع أن أعبده بدون أن أعقل هذه المسائل؟!"، فقال له برهامي: إن الإنسان خُلق وبدنه يحتاج إلى الهواء والطعام والشراب، فهو يأكل ولا يشرب ويتنفس وهو طفل ثم وهو كبير، إلى أن يعقل الفائدة مِن الطعام والشراب والنـفس، حسب بوابة فيتو.
وأضاف "برهامي": "الإنسان خُلق قلبه يحتاج إلى الحب، ويحتاج إلى الخضوع والتأله، ويحتاج إلى أن يَرجو ويخاف ويتوكل على الله، و الله لا يحتاج إلى ذلك منا، ولكننا نحن الذين نحتاج، لو كنا نحن الذين خلقنا أنفسنا لما احتجنا إلى شيء لا في البدن ولا في الروح، ولكن خالقنا العليم الحكيم خلقنا محتاجين ببدننا وروحنا؛ فلو لم تأخذ الغذاء الروحي مات قلبك، وفقدتَ غايتك في الحياة، وأنتَ وُلدت قهرًا وستموت قهرًا، لا تملك ذلك لنفسك ولا لغيرك؛ فبادر بالحب والطاعة قبْل أن يأتيك الأجل وأنت في حيرة كالطفل الذي لم يَعقل".
وأكمل برهامي: "ذُق وجرِّب؛ فستجد لذة أخرى غير التي يجدها الناس في الطعام والشراب، والجنس والمال، أنت بحاجة إلى أن تجد لذة العبادة التي خُلقت مِن أجلها، وإلى لذة المعرفة بالله، ومشاهدة آثار أسمائه الحسنى وصفاته العليا مِن العلم والقدرة والحكمة، والعزة والملك - فتستريح راحة عظيمة مهما بلغتْ معاناتك البدنية، ثم سل الله الهداية؛ فمن استهدى الله هداه، كما قال -تعالى- في الحديث القدسي: (يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ).
وأضاف "برهامي": "الإنسان خُلق قلبه يحتاج إلى الحب، ويحتاج إلى الخضوع والتأله، ويحتاج إلى أن يَرجو ويخاف ويتوكل على الله، و الله لا يحتاج إلى ذلك منا، ولكننا نحن الذين نحتاج، لو كنا نحن الذين خلقنا أنفسنا لما احتجنا إلى شيء لا في البدن ولا في الروح، ولكن خالقنا العليم الحكيم خلقنا محتاجين ببدننا وروحنا؛ فلو لم تأخذ الغذاء الروحي مات قلبك، وفقدتَ غايتك في الحياة، وأنتَ وُلدت قهرًا وستموت قهرًا، لا تملك ذلك لنفسك ولا لغيرك؛ فبادر بالحب والطاعة قبْل أن يأتيك الأجل وأنت في حيرة كالطفل الذي لم يَعقل".
وأكمل برهامي: "ذُق وجرِّب؛ فستجد لذة أخرى غير التي يجدها الناس في الطعام والشراب، والجنس والمال، أنت بحاجة إلى أن تجد لذة العبادة التي خُلقت مِن أجلها، وإلى لذة المعرفة بالله، ومشاهدة آثار أسمائه الحسنى وصفاته العليا مِن العلم والقدرة والحكمة، والعزة والملك - فتستريح راحة عظيمة مهما بلغتْ معاناتك البدنية، ثم سل الله الهداية؛ فمن استهدى الله هداه، كما قال -تعالى- في الحديث القدسي: (يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ).
التعليقات