"الإعلام" و"القدس المفتوحة"تختتمان تدريباً في الإعلام الاجتماع

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت وزارة الإعلام وجامعة القدس المفتوحة ( فرعطوباس) تدريبًا في قضايا الإعلام الاجتماعي، شاركت فيه 45 طالبة، واستمر 21ساعة.

 وعالجت الدورة أهمية الاتصال وتطوره، وأشكال الإعلامالتقليدي، وخصائص الإعلام الاجتماعي ومحاذيره، إضافة إلى طرق الكتابة الصحافية،والعناصر والشروط التي تجعل الأخبار صالحة للنشر. 

وقال مدير الجامعة بفرع طوباس د. سهيل أبو ميّالة إن"القدس المفتوحة" تحرص على منح الطلبة والخريجين فرصة لدخول عالمالإعلام، ومساعدة الطلبة في استخدام الفنون والمهارات الإعلامية في حياتهم العملية. 

وأضاف: توفر الجامعة للطلبة فرصتين كل عام للالتحاقبدورات إعلامية، لم تعد هامة بالنسبة لدارسي الصحافة فقط، بل صارت متطلباً عامًا للقدرة على التعامل مع وسائل الإعلام.

 فيما أشار منسق وزارة الإعلام عبد الباسط خلف، الذي نفذالتدريب، إلى أن المتدربات حصلن على فرصة لزيارة شبكة مها الإخبارية، ومركزالتعليم البيئي، عززت الأفكار النظرية لديهن. 

وأكد أن الوزارة والجامعة نفذتا خلال الأعوام الأربعةالماضية عدة تدريبات هدفت إلى بناء مهارات إعلامية أساسية، وقدمت توضيحًا لمفاهيم عديدة.

 واختارت المشاركات فداء بشارات ناطقة رسمية باسمهن،مثلتهن خلال الزيارة الميدانية إلى مؤسسات بيت لحم. 

فيما قدمت المتدربات نصوصًاوثقت الرحلة العلمية، وأشرن إلى التنوع الحيوي، وانتهاكات الاحتلال والاستيطان بحقبيئتنا.

 وتجولت المشاركات بالحديقة النباتية لـ"التعليم البيئي"، واستمعن إلى شرح عن التنوع الحيوي، والأشجار الأصيلة والدخيلة،والأقاليم النباتية الأربع في فلسطين هي: البحر المتوسط، والصحراوي، والسوداني،والإيراني. 

وتعرفن على محطة مراقبة الطيور وتحجيلها، التي تأسست عام 2000 ومتحفالتاريخ الطبيعي، ومحطة معالجة المياه الرمادية والسوداء، إضافة إلى محطة الأرصادالجوية. 

واستعرض المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي"سيمون عوض أهمية الطيور وطرق مراقبتها وتحجيلها، وبين مجموعاتها الخمس: المقيمة،والزائرة الشتوية، والزائرة الصيفية، والمشردة، والدخيلة، مشيراً دراسة المركزلطيور فلسطين، والتي رصدت 373 نوعًا في الضفة وغزة، في وقت  يعبر 500 مليون طائر مهاجر سماء فلسطين كل عام.

وبيّن عوض أن متحف التاريخ الطبيعي، هو الوحيد في الوطن،ويضم أكثر من 2500 عينة من المتحجرات ومحنطات الطيور المختلفة، التي يعود تاريخ تحنيطها إلى عام 1902، وتشمل الطيور والثدييات والزواحف والبرمائيات والأسماك.

وانتقلت المتدربات إلى شبكة معاً الإخبارية، للاطلاع على مراحل إعداد ونشرالأخبار التلفزيونية والإلكترونية.