حميدي: محاولات فرض "مناطق آمنة" لن تنجح
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو مجلس الشعب والإعلامي نضال حميدي لميلودي إف إم أنه يعارض محادثات جنيف من أساسها، مشيراً إلى ضرورة وجود حوار بين الأطراف السورية غير المرتبطة بأجندات خارجية، للوصول إلى حل سوري سوري.
وتابع ضمن برنامج "ايد بايد" إن "إي وفد يحوي قادة للمسلحين من وفود المعارضة إلى جنيف هو وفد إرهابي"، مضيفاً أنه "طالما هناك تدخل في الوفود وفي ما يطرح فإن جنيف لن ينجح، وعلى السوريين أن يتحاوروا دون أي تدخل خارجي وبعيداً عن الاصطفافات وتنفيذ الاجندات الغربية".
وأردف في حديثه مع الصحفي حازم عوض أنه "في حال ابتعدت الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض عما تمليه المخابرات السعودية والأمريكية عليها فإن الحوار قد ينجح"، مشيراً إلى أن "مؤتمر جنيف 4 يعارض القرار 2254 الذي ينص على حوار كل السوريين بأطيافهم، الأمر الذي يعني بأن المعارضة المشاركة لا تمثل الجميع في ظل عدم دعوة منصة حميميم".
وبيّن في نهاية حديثه أن "محاولة أي دولة فرض (مناطق آمنة) في سورية بالقوة سيكون خرقاً للقانون الدولي، ولن تنجح محاولات فرضه من مجلس الأمن بسبب الفيتو الروسي الصيني"، مؤكداً أن "المطالبة بالمناطق الأمنة ليست سوى وسيلة من وسائل الضغط لأنه ليس من مصلحة تركيا والأردن إقامة تلك المناطق التي تحوي الكثير من الإرهابيين على حدودها والمخاطرة بأمنها وإمكانية تسللهم إلى أراضيها.
أكد عضو مجلس الشعب والإعلامي نضال حميدي لميلودي إف إم أنه يعارض محادثات جنيف من أساسها، مشيراً إلى ضرورة وجود حوار بين الأطراف السورية غير المرتبطة بأجندات خارجية، للوصول إلى حل سوري سوري.
وتابع ضمن برنامج "ايد بايد" إن "إي وفد يحوي قادة للمسلحين من وفود المعارضة إلى جنيف هو وفد إرهابي"، مضيفاً أنه "طالما هناك تدخل في الوفود وفي ما يطرح فإن جنيف لن ينجح، وعلى السوريين أن يتحاوروا دون أي تدخل خارجي وبعيداً عن الاصطفافات وتنفيذ الاجندات الغربية".
وأردف في حديثه مع الصحفي حازم عوض أنه "في حال ابتعدت الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض عما تمليه المخابرات السعودية والأمريكية عليها فإن الحوار قد ينجح"، مشيراً إلى أن "مؤتمر جنيف 4 يعارض القرار 2254 الذي ينص على حوار كل السوريين بأطيافهم، الأمر الذي يعني بأن المعارضة المشاركة لا تمثل الجميع في ظل عدم دعوة منصة حميميم".
وبيّن في نهاية حديثه أن "محاولة أي دولة فرض (مناطق آمنة) في سورية بالقوة سيكون خرقاً للقانون الدولي، ولن تنجح محاولات فرضه من مجلس الأمن بسبب الفيتو الروسي الصيني"، مؤكداً أن "المطالبة بالمناطق الأمنة ليست سوى وسيلة من وسائل الضغط لأنه ليس من مصلحة تركيا والأردن إقامة تلك المناطق التي تحوي الكثير من الإرهابيين على حدودها والمخاطرة بأمنها وإمكانية تسللهم إلى أراضيها.
التعليقات