سفير الكويت بالأردن يستقبل عدد من المثقفين
رام الله - دنيا الوطن
استقبل سفير دولة الكويت عميد السلك الدبلوماسي الخليجي لدى الأردن الدكتور حمد بن صالح الدعيج ، يوم الاربعاء 1 مارس 2017م ، في مكتبه بمقر السفارة ، النائب المهندس فضيل منور النهار المناصير العبادي ، و السفير الدكتور موفق العجلوني المستشار لجامعة العقبة للتكنولوجيا والزميل بسام العريان وعدداً من المثقفين.
وأكد الدعيج خلال اللقاء تمنياته بانضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي واصفاً إياه بأنه الأحق والأجدر بذلك بين كافة الدول العربية كونه قدم الكثير لدول المجلس ، مضيفاً ان انضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي سيكون مكسبا قويا لما يتمتع به الاردن من امان واستقرار وكفاءات وخبرات بشرية مؤهلة وقادرة على مواصلة التطوير والعمل المشترك وبما يخدم مسيرة التعاون والتنسيق الهادف لتحقيق التنمية المطلوبة في مختلف المجالات.
وأوضح الدعيج ان الكويت بحاجة الأردن كما الأردن بحاجة الكويت ، فالعلاقة الثنائية بينهما فيها منافع متبادلة تخدم مصالح الجانبين ، مؤكدا ان امن واستقرار الاردن هو من امن واستقرار الكويت وكافة دول الخليج .
كما ترجم خلال اللقاء ، العلاقة الاخوية الوثيقة بين دولة الكويت وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية بابهى صورة مثمناً عالياً المودة والصداقة التي تجمع أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع اخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين - حفظهما الله ورعاهما- .
كما تغنى سعادة السفير بالأمن والأمان الذي يتمتع به الاردن ، متباهياً بالشعور الذي يتملكه فيه وكأنه بين اهله واخوته ، منوهاً بالحقبة الزمنية التي كان فيها من له مصالح شخصية بافساد العلاقة الاخوية الحميمة بين البلدين الا أنهما بفضل قيادتهما الحكيمة تجاوزتا كل العقبات لتبنيان مزيداً من اواصر الأخوة المتينة مشيراً الى ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من صلة الدم والنسب و المنطلقات والاهداف الواحدة ، وأن هذه الصلة لم تبن بين يوم وليلة، وانما نشأت عبر الأعوام والعقود والقرون، وتراكمت عناصرها ومكوناتها إلى أن استخلصت منها عصارة تجربة تعد من التجارب النادرة والثمينة، ما يستوجب علينا كأفراد تكريس قيم اللقاء الذي سيجمع القائدين الشقيقين على أرض الواقع في مؤتمر القمة المقبل بالاردن اواخر آذار الحالي ، ويدعونا لمزيد من التعاون والتضامن، وإلى تطوير المنجز وعدم التفريط فيه .
وذكر الدعيج أنه تشرف بالجلوس مع صاحب السمو الشيخ صباح الصباح كما تشرف بالجلوس مع جلالة الملك عبدالله الثاني ، و لمس خلال تلك الجلسات العلاقة الأخوية المتجذرة والمتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعباً .
وأردف قائلاً : عشت بالاردن فترة طويلة كما عشت بأميركا ايضاً وزرت العديد من الدول العربية والأجنبية ، ووجدت في لأردن الأمن والأمان الذي لم أجده في سواها من الدول ، ووجدت نفسي فيها كواحد من مواطنيها لي مالهم وعلي ماعليهم من حقوق وواجبات.
من جانبه ثمن النائب م. فضيل النهار، ما تفضل به سعادة السفير حول امنياته بانضمام الاردن الى دول مجلس التعاون الخليجي ، مرحباً النهار بهذه الفكرة متمنياً من دول المجلس أن تنظر لهذا الأمر وتوليه الاهتمام والقبول .
وشكر النهار ، السفير الدعيج على آلية الاستقبال و وروعة تعامله مع المواطنين الاردنيين كما الكويتيين بأريحية وبدون تعقيدات وبلا شرط او قيد ، كما شكره على المساهمة في حل العديد من المشاكل والمعيقات التي تواجه الطلبة الاردنيين في الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة ، الى جانب استقباله للعديد من طلبة الدول العربية بالاردن وحل مشاكلهم بكل صدر رحب .
متمنياً من أصحاب المواقع الهامة والشخصيات الاعتبارية ورجال الأعمال الاردنيين أن يسيروا على نمط سعادة السفير بمساعدته لأبنائنا الاردنيين ، حيث قدم الدعيج الدعم والمساعدة لطالب أردني تواجد في الجلسة الأخوية التي جمعته مع النائب فضيل النهار ، وكان الطالب يمر بضائقة مالية ويدرس في جامعة اردنية خاصة ولا يمتلك رسوم السنة الدراسية ، فما كان من سعادة السفير الا ان بادر بحل مشكلته على الفور دون قيد أو شرط .
وأكد الدكتور موفق العجلوني أن اللقاء جاء ترجمة لرؤية الشيخ صباح الأحمد الصباح وجلالة الملك عبدالله الثاني ، ونقلها سعادة السفير بكل صدق نية وأمانة بصورة يعجز عن ترجمتها كبار المترجمين من زعماء العالم ، عاكساً مشاعر واحاسيس القيادة الكويتية الحكيمة التي يعتز بتمثيلها في الاردن.
من جهته أكد الزميل بسام العريان أن سعادة السفير التقاهم بابتسامة احتواهم بها قبل أن تحتويهم ذراعاه ، مضيفاً : وجدت السفير الدعيج كتاباً مفتوحاً وباباً مفتوحاً وقلباً مفتوحاً يتسع لكل من ضاقت عنه داره الرحبة ، وترجم العلاقة الاخوية الوثيقة بين دولة الكويت وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية بابهى صورة ، موضحاً أن كلماته نزلت عليهم كترانيم المطر لتجسد اللحمة الكويتية الاردنية قيادة وحكومة وشعباً .
كما اكد العريان ان الدعيج رجل استثنائي بكل المقاييس ، وخلال لقاءك به لا تعلم من منكما الزائر ومن منكما السفير ، مضيفاً : أرى من فروض العين علينا أن نسجل له في قلوبنا حقا لايسقطه فرض الكفاية ، فقد منح كل من عرفه بلا استثناء حقه من الأحترام والتقدير ، ولم يكن يستأثر بزمام الحديث .. وكان يسمع أكثر مما يتحدث وإذا تحدث أسمع واشبع وأقنع .. رجلاً دبلوماسيا بحق ... إذا قال فعل وإذا وعد صدق وإذا أعطى أغدق.
استقبل سفير دولة الكويت عميد السلك الدبلوماسي الخليجي لدى الأردن الدكتور حمد بن صالح الدعيج ، يوم الاربعاء 1 مارس 2017م ، في مكتبه بمقر السفارة ، النائب المهندس فضيل منور النهار المناصير العبادي ، و السفير الدكتور موفق العجلوني المستشار لجامعة العقبة للتكنولوجيا والزميل بسام العريان وعدداً من المثقفين.
وأكد الدعيج خلال اللقاء تمنياته بانضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي واصفاً إياه بأنه الأحق والأجدر بذلك بين كافة الدول العربية كونه قدم الكثير لدول المجلس ، مضيفاً ان انضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي سيكون مكسبا قويا لما يتمتع به الاردن من امان واستقرار وكفاءات وخبرات بشرية مؤهلة وقادرة على مواصلة التطوير والعمل المشترك وبما يخدم مسيرة التعاون والتنسيق الهادف لتحقيق التنمية المطلوبة في مختلف المجالات.
وأوضح الدعيج ان الكويت بحاجة الأردن كما الأردن بحاجة الكويت ، فالعلاقة الثنائية بينهما فيها منافع متبادلة تخدم مصالح الجانبين ، مؤكدا ان امن واستقرار الاردن هو من امن واستقرار الكويت وكافة دول الخليج .
كما ترجم خلال اللقاء ، العلاقة الاخوية الوثيقة بين دولة الكويت وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية بابهى صورة مثمناً عالياً المودة والصداقة التي تجمع أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع اخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين - حفظهما الله ورعاهما- .
كما تغنى سعادة السفير بالأمن والأمان الذي يتمتع به الاردن ، متباهياً بالشعور الذي يتملكه فيه وكأنه بين اهله واخوته ، منوهاً بالحقبة الزمنية التي كان فيها من له مصالح شخصية بافساد العلاقة الاخوية الحميمة بين البلدين الا أنهما بفضل قيادتهما الحكيمة تجاوزتا كل العقبات لتبنيان مزيداً من اواصر الأخوة المتينة مشيراً الى ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من صلة الدم والنسب و المنطلقات والاهداف الواحدة ، وأن هذه الصلة لم تبن بين يوم وليلة، وانما نشأت عبر الأعوام والعقود والقرون، وتراكمت عناصرها ومكوناتها إلى أن استخلصت منها عصارة تجربة تعد من التجارب النادرة والثمينة، ما يستوجب علينا كأفراد تكريس قيم اللقاء الذي سيجمع القائدين الشقيقين على أرض الواقع في مؤتمر القمة المقبل بالاردن اواخر آذار الحالي ، ويدعونا لمزيد من التعاون والتضامن، وإلى تطوير المنجز وعدم التفريط فيه .
وذكر الدعيج أنه تشرف بالجلوس مع صاحب السمو الشيخ صباح الصباح كما تشرف بالجلوس مع جلالة الملك عبدالله الثاني ، و لمس خلال تلك الجلسات العلاقة الأخوية المتجذرة والمتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعباً .
وأردف قائلاً : عشت بالاردن فترة طويلة كما عشت بأميركا ايضاً وزرت العديد من الدول العربية والأجنبية ، ووجدت في لأردن الأمن والأمان الذي لم أجده في سواها من الدول ، ووجدت نفسي فيها كواحد من مواطنيها لي مالهم وعلي ماعليهم من حقوق وواجبات.
من جانبه ثمن النائب م. فضيل النهار، ما تفضل به سعادة السفير حول امنياته بانضمام الاردن الى دول مجلس التعاون الخليجي ، مرحباً النهار بهذه الفكرة متمنياً من دول المجلس أن تنظر لهذا الأمر وتوليه الاهتمام والقبول .
وشكر النهار ، السفير الدعيج على آلية الاستقبال و وروعة تعامله مع المواطنين الاردنيين كما الكويتيين بأريحية وبدون تعقيدات وبلا شرط او قيد ، كما شكره على المساهمة في حل العديد من المشاكل والمعيقات التي تواجه الطلبة الاردنيين في الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة ، الى جانب استقباله للعديد من طلبة الدول العربية بالاردن وحل مشاكلهم بكل صدر رحب .
متمنياً من أصحاب المواقع الهامة والشخصيات الاعتبارية ورجال الأعمال الاردنيين أن يسيروا على نمط سعادة السفير بمساعدته لأبنائنا الاردنيين ، حيث قدم الدعيج الدعم والمساعدة لطالب أردني تواجد في الجلسة الأخوية التي جمعته مع النائب فضيل النهار ، وكان الطالب يمر بضائقة مالية ويدرس في جامعة اردنية خاصة ولا يمتلك رسوم السنة الدراسية ، فما كان من سعادة السفير الا ان بادر بحل مشكلته على الفور دون قيد أو شرط .
وأكد الدكتور موفق العجلوني أن اللقاء جاء ترجمة لرؤية الشيخ صباح الأحمد الصباح وجلالة الملك عبدالله الثاني ، ونقلها سعادة السفير بكل صدق نية وأمانة بصورة يعجز عن ترجمتها كبار المترجمين من زعماء العالم ، عاكساً مشاعر واحاسيس القيادة الكويتية الحكيمة التي يعتز بتمثيلها في الاردن.
من جهته أكد الزميل بسام العريان أن سعادة السفير التقاهم بابتسامة احتواهم بها قبل أن تحتويهم ذراعاه ، مضيفاً : وجدت السفير الدعيج كتاباً مفتوحاً وباباً مفتوحاً وقلباً مفتوحاً يتسع لكل من ضاقت عنه داره الرحبة ، وترجم العلاقة الاخوية الوثيقة بين دولة الكويت وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية بابهى صورة ، موضحاً أن كلماته نزلت عليهم كترانيم المطر لتجسد اللحمة الكويتية الاردنية قيادة وحكومة وشعباً .
كما اكد العريان ان الدعيج رجل استثنائي بكل المقاييس ، وخلال لقاءك به لا تعلم من منكما الزائر ومن منكما السفير ، مضيفاً : أرى من فروض العين علينا أن نسجل له في قلوبنا حقا لايسقطه فرض الكفاية ، فقد منح كل من عرفه بلا استثناء حقه من الأحترام والتقدير ، ولم يكن يستأثر بزمام الحديث .. وكان يسمع أكثر مما يتحدث وإذا تحدث أسمع واشبع وأقنع .. رجلاً دبلوماسيا بحق ... إذا قال فعل وإذا وعد صدق وإذا أعطى أغدق.