اليان مسعد:ديمستورا يحاول إنجاح جنيف "الأعرج"عبر محاباته لأمريكا"
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس هيئة العمل الوطني السوري المعارضة ورئيس وفد معارضة الداخل إلى جنيف اليان مسعد لميلودي إف إم أن "ديمستورا فاجئ الناس بجنيف 4 ليزاود على لقاء أستانا، ورغم مطالبة روسيا بضرورة عقد جنيف سابقاً إلّا أن ديمستورا كان ينتظر معركة حلب التي كانت نتائجها بعكس ما يشتهي"، مضيفاً أن "موسكو تمكنت من إقناع انقرة وبعض المجموعات المسلحة بالمشاركة في استانا الأمر الذي دفعه لعقد جنيف برضوخ تام لمنصة الرياض التي لم تكن تريد حتى تمثيل منصة موسكو ووضع شروطهم على مشاركة منصة القاهرة".
.
وأضاف مسعد خلال حديثه مع الصحفي "هاني هاشم" لبرنامج "إيد بإيد" أن "رئيس منصة موسكو لم يمثّل في جنيف رغم أن روسيا زجت بكل امكانياتها لدعم مشاركة لمنصة"، مبيّناً أن "هذا يعتبر مؤشر على العنف الاقصائي والعنصري الذي مارسته منصة الرياض ضد الآخرين"، مشيراً إلى أن "ديمستورا يحاول إنجاح المؤتمر عبر خضوعه للرياض ومحاباته لأمريكا"، واصفاً جنيف بالمؤتمر "الأعرج" بظل عدم مشاركة منصات معارضة بالإضافة للمعارضة الداخلية".
.
وأشار مسعد إلى أن "ديمستورا كان متحيزاً في شكل ومضمون وعدد وتوقيت الدعوات، وأن مسار حميميم تلقى دعوة ملتبسة للمشاركة في جنيف وهذا مارفضه المسار"، مبيّناً أن "واشنطن وافقت وقبلت بوجود دور روسي في البحر المتوسط لتتفرغ لبحر الصين وتحقيق توازن جديد في مجلس الأمن خلال التصويت على القرارات"، مضيفاً في نهاية حديثه أن "العالم تغير خلال حكم أوباما وبوتين".
أكد رئيس هيئة العمل الوطني السوري المعارضة ورئيس وفد معارضة الداخل إلى جنيف اليان مسعد لميلودي إف إم أن "ديمستورا فاجئ الناس بجنيف 4 ليزاود على لقاء أستانا، ورغم مطالبة روسيا بضرورة عقد جنيف سابقاً إلّا أن ديمستورا كان ينتظر معركة حلب التي كانت نتائجها بعكس ما يشتهي"، مضيفاً أن "موسكو تمكنت من إقناع انقرة وبعض المجموعات المسلحة بالمشاركة في استانا الأمر الذي دفعه لعقد جنيف برضوخ تام لمنصة الرياض التي لم تكن تريد حتى تمثيل منصة موسكو ووضع شروطهم على مشاركة منصة القاهرة".
.
وأضاف مسعد خلال حديثه مع الصحفي "هاني هاشم" لبرنامج "إيد بإيد" أن "رئيس منصة موسكو لم يمثّل في جنيف رغم أن روسيا زجت بكل امكانياتها لدعم مشاركة لمنصة"، مبيّناً أن "هذا يعتبر مؤشر على العنف الاقصائي والعنصري الذي مارسته منصة الرياض ضد الآخرين"، مشيراً إلى أن "ديمستورا يحاول إنجاح المؤتمر عبر خضوعه للرياض ومحاباته لأمريكا"، واصفاً جنيف بالمؤتمر "الأعرج" بظل عدم مشاركة منصات معارضة بالإضافة للمعارضة الداخلية".
.
وأشار مسعد إلى أن "ديمستورا كان متحيزاً في شكل ومضمون وعدد وتوقيت الدعوات، وأن مسار حميميم تلقى دعوة ملتبسة للمشاركة في جنيف وهذا مارفضه المسار"، مبيّناً أن "واشنطن وافقت وقبلت بوجود دور روسي في البحر المتوسط لتتفرغ لبحر الصين وتحقيق توازن جديد في مجلس الأمن خلال التصويت على القرارات"، مضيفاً في نهاية حديثه أن "العالم تغير خلال حكم أوباما وبوتين".
التعليقات