نهايات مأساوية لـ10 فنانين بمصر لم يجدوا ثمن العلاج

نهايات مأساوية لـ10 فنانين بمصر لم يجدوا ثمن العلاج
مأساة 10 فنانين لم يجدوا ثمن العلاج
رام الله - دنيا الوطن
أزمة جديدة أصابت الوسط الفني المصري، بعد تدهور الحالة الصحية للفنان الكوميدي "محمد شرف"، والذي طلب يد العون من الجميع، حتى يتمكن من جمع أموال تساعده في إجراء عملية دقيقة في القلب، تتطلب سفره للخارج، ولكن لم يجبه أحد؛ فالنقابة لا تملك ثمن علاجه وزملائه، معظمهم لا يشعر إلا بنفسه؛ لينضم بذلك "محمد شرف" لقائمة النجوم الذين لم يجدوا ثمن العلاج بحسب صحيفة "فيتو".

البداية، مع الفنان "عبد الفتاح القصري"، الذي عاش في ظلام وفقر، في أواخر أيامه، بعدما أصيب بالعمى، وتخلى عنه الجميع؛ ليضطر للعيش في شقة صغيرة، منتظرًا اللقمة التي تحضرها له شقيقته، التي عملت كخادمة، حتى تتمكن من توفير ثمن العلاج له.

وواجه الفنان "حسن فايق" نفس المصير، بعدما أصيب في نهاية عمره بالشلل، واستمر دون رعاية أو اهتمام من الدولة، حتى وفاته، حتى إنه لم يكن يحصل على أي راتب أو معاش من النقابة، يساعده على العيش؛ ليرحل عن عالمنا بعدما فشل في توفير ثمن العلاج والطعام.

الفنان "أمين الهنيدي"، هو واحد من أشهر المآسي في عالم الفن؛ حيث إن جثته ظلت محتجزة بأحد المستشفيات، ولم يستطع أهله إخراج جثته؛ لعدم قدرة ذويه على دفع مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه فقط.

الفنانة "زينات صدقي"، اضطرت لبيع أثاث منزلها؛ لتوفير نفقات الطعام والعلاج، وعلي الرغم من فقرها الشديد، رفضت طلب المعونة من أي شخص، وروت ابنة شقيقتها أنها رفضت تقديم طلب للرئيس السادات لعلاجها على نفقة الدولة، فقد فضلت ألا تُثقل على الدولة، وأن تموت في صمت.

الفنان "يونس شلبي"، اضطر إلى بيع أثاث بيته؛ لكي يغطي نفقاته دون معونة من أحد، ويعيش بكرامته.

السندريلا "سعاد حسني"، ماتت وهي لا تملك سوى 3950 جنيها إسترلينيا؛ للعلاج، و58 جنيها لنفقات المعيشة، بعد أن منعت الدولة عنها الإعانة المخصصة لها ولعلاجها، والتي كانت ترسل لها في إنجلترا.

الفنان "رياض القصبجي" انتهى به الأمر حبيسًا بالمستشفى؛ حيث لم يستطع أهله إخراجه إلا بعد تدخل المخرج حسن الإمام، وسداد مصاريف علاجه بالكامل، ومن ثم تمكن من استخراج جثته؛ لدفنها.

الفنانة "تحية كاريوكا"، أقامت في نهاية حياتها، عند سيدة لا تعرفها، بمنزلها في حي شبرا، وظل الفنان سمير صبري ينفق عليها لمدة ثلاث سنوات، كما أمنت لها الفنانة الراحلة فاتن حمامة شقة لها؛ لتعيش بها، إلى أن تعرضت لجلطة رئوية حادة، فارقت الحياة على إثرها.

الفنان "أحمد سامي عبد الله"، واحد من النجوم الذين أهملتهم النقابة، وفشلت أسرته في توفير نفقات علاجه، فقد تعرض في نهاية حياته للعديد من الأزمات الصحية، وكانت أسرته تتحمل مصاريف العلاج، ولكن في المرة الأخيرة التي دخل فيها المستشفى ارتفعت فاتورة العلاج بشكل كبير، من 18 ألفًا إلى أكثر من 30 ألف جنيه، وهنا عجزت الأسرة عن السداد، ولم يسعفها أحد، إلى أن فارق الحياة، ولم يحضر أحد جنازته أو عزاءه.

الفنان "عبد العزيز مكيوي"، واحد من أشهر المآسي التي شهدها الوسط الفني؛ حيث إنه قضى نهاية أيامه متسولا في الشوارع، لا يشعر به أحد، إلى أن تعرف عليه أحد الجمهور، ووقفت الدنيا ولم تهدأ، إلى أن انتفضت النقابة، ونقلته إلى المستشفيات، التي لم يملك مصاريف العلاج بها، إلى أن وافته المنية.

التعليقات