الملتقى الفلسطيني للشطرنج يكرم الناجحين في دورة فلسطين

الملتقى الفلسطيني للشطرنج يكرم الناجحين في دورة فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
اقام الملتقى الفلسطيني للشطرنج – مخيم شاتيلا مساء الأحد 26-2-2017 حفل تتويج للناجحين في الدورة التطوعية الإعلامية المميزة للصحافي والإعلامي القدير منتظر الزيدي تحت اسم (دورة فلسطين) بعنوان "مهارات التحرير الصحفي والتقرير التلفزيوني" بحضور نخبة من المثقفين والصحفيين والإعلاميين وفي مقدمتهم سيد الصحافة الحرة الصحافي والإعلامي العراقي منتظر الزيدي ورئيس مجلس ادارة جمعية باليستا الأخ ثائر الغضبان "ممول حفل التخرّج" وبحضور الصحافية اللبنانية المخضرمة ليليان حمزة الإعلامية لينا عبد العزيز و امين سر اللجنة الشعبية لمخيم شاتيلا الأخ ابو سمير وممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأخ عاهد بهار وممثل عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأخ احمد ابو النور ونخبة من المثقفين والإعلاميين .

شكراً منتظر الزيدي ... شكراً ثائر الغضبان .
بهذه الكلمات افتتح مدير الملتقى الفلسطيني للشطرنج كلمته التي شكر فيها جميع الحضور وخصًة بالذكر الصحافية ليليان حمزة . ثم توجه بالشكر العميق للصحافي الفدائي منتظر الزيدي لكرمه ونبل اخلاقه واسلوبه في تنقية كلماته لتخرج من فمه الى عقل الطالب بإسلوب سلس ومبسط ، كما شكر كرمه في التبرع بإجراء دورة ثانية لمن اعتذرنا لهم عن المشاركة بسبب تأخيرهم في طلب الالتحاق في الدورة الأولى على ان تبدأ قريبا، بالإضافة الى دورة استكمال سيقيمها الأستاذ منتظر لطلاب الدورة الأولى خلال الصيف .

وفي كلمته توجه الأستاذ منتظر الزيدي بالشكر للملتقى الفلسطيني للشطرنج ثم تحدث عن الدورة وتفاصيلها واهدافها واكد على اهمية اجتماع كل اطياف المذاهب والطوائف والديانات والجنسيات الى جانب بعضهم ونبذ كل ما من شأنه التفرقة واكد الزيدي على اهتمامه في بناء جيل اعلامي واعي وحيادي .

ووجهت الصحافية ليليان حمزة كلمة قالت فيها :
بداية، يشرفني أن أتواجدَ معكم اليوم في مخيمِ الشّهداء، مخيم شاتيلا، الذي يفوحُ منه عبق تراب فلسطين وروح النّضال والتضحية والصّمود.. وأود أن أنوهَ بأن هذا المخيم انتفضَ كطائر الفينيق من تحتَ الركام ومن بين شلالِ الدماء ليقاوم ويقول "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"؛ وما نراه من نشاطات الملتقى الفلسطيني للشطرنج خير دليل على ذلك، الذي كانت انطلاقتُه في ذكرى يومِ الأرض منذ أربع سنوات، ودأب على لمِّ شمل شباب المخيم وتطوير مهاراتِهم الذهنية عبر لعبة الشطرنج. أما بما يتعلّق بالإعلام الذي من أجلِه نلتقي لتتويج ثمرة نشاط ثقافي وعلمي بمجهود الزميل المناضل منتظر الزيدي، جمع نخبة من الشباب الفلسطيني واللبناني والسوري ليدربهم على التحرير الصحافي والتقرير التلفزيوني، يشكل صورة راقية عن اللحمة والتماسك للشعوب العربية في ظل غياب هذا التوجه لقادة الدول العربية الرجعية. الإعلام رسالة.. الإعلام مرآة المجتمع.. الإعلام هو الوسيلة التي تسلّط الضوء على قضايا الوطن والإنسان.. نسمع كثيرا المقولة المعتادة على الصحافي والإعلامي توخي الموضوعية والحيادية.. صحيح الموضوعية ضرورية لكن في قضايا الحق والإنسانية لا يمكن الوقوف على الحياد، فنحن يجب أن نسلّط الضوء على المستضعفين والمهمشين والمضطهدين والمنكوبين في هذه الأمة، فنكون صوتا لمن لا صوت لهم.. أخيرا أنا كمواطنة لبنانية عربية منتمية للحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة الأمير طلال أرسلان، عانينا ما عانيناه في هذا الحزب لوقوفنا بخط المقاومة التي قدّمت آلاف الشهداء في سبيل العيش بكرامة وصون العرض ودحر المحتل، وإننا على يقين بأن الأيام تثبت صحة نهجنا وفكرنا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأوطان. وسنرفع راية النصر والحرية في القدس الأبيّة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وعلى كنيسة المهد والمسجد الأقصى .

واثنى الأخ ثائر الغضبان في كلمته على شكر الأستاذ منتظر الزيدي وللملتقى الفلسطيني للشطرنج على هذا الإنجاز الكبير وتوجه للطلبة قائلاً : انتم اعلام فلسطين الحر وفلسطين تحتاج لأمثالكم حتى تتحرر كلها من رجس الإحتلال الصهيوني .
والقى الشيخ سامر ابو عنبر كلمة المتخرجين شكر خلالها الاستاذ منتظرالزيدي والملتقى الفلسطيني للشطرنج على هذه المبادرة التي تفتح افاق لمستقبل واعد .

وختام الحفل تم عرض فيلم من انتاج الطالب عبد الغفور حلبي عن طيلة فترة الدورة .





التعليقات