لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية يستنكر أحداث عين الحلوة

رام الله - دنيا الوطن
أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان بياناً عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت، بحضور رئيس اللقاء سماحة الشيخ عبد الله جبري والسادة العلماء ومندوبي المناطق، استنكر فيه الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على مزارع شبعا (بسطرة وميس الجبل والعديسة) مطالباً وزارة الخارجية اللبنانية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بهدف وضع حد لهذه الاعتداءات، وتأكيد أن خيار المقاومة هو الحل الوحيد لتحرير ما تبقّى من الأراضي المحتلة.

واستنكر "اللقاء" التوترات الأمنية المفتعَلة في مخيم عين الحلوة، داعياً جميع القوى والفصائل إلى بذل المزيد من الجهود لدرء الخطر المحدق بالمخيم، محذراً من أن الأوضاع الأمنية الحالية في عين الحلوة مشابهة لتلك التي سبقت اندلاع المعارك في مخيم نهر البارد.

ورأى "اللقاء" أنه بعد مضي 12 عاماً على البلد بلا موازنة عامة للدولة، يطلّ علينا هذه المرة مشروع قانون موازنة فيها جملة من الضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود، لتمويلها، دون المسّ بحيتان المال وناهبي الأملاك العامة، خصوصاً الأملاك البحرية والنهرية، ودون أن يعرف اللبنانيون مصير 11 مليار دولار فروقات الموازنات السابقة.

ولفت "اللقاء" إلى أن الأصوات التي تنادي بخصخصة الكهرباء، مهدِّدة بعدم الموافقة على الموازنة الجديدة إذا لم يحصل ذلك، متسائلاً عن سرّ تلك "الحميّة" المفاجئة تمهيداً لخصخصة كل أملاك الدولة، ولتحويل لبنان إلى "جمهورية المحاصصة"، محذراً من الإقدام على هذه الخطوة.

من جهة ثانية، دان "اللقاء" التفجيرات الإجرامية التي وقعت في مدينة حمص، مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثني سورية عن مواقفها الوطنية ومواجهتها للمشاريع التقسيمية المدعومة من العدو الصهيو-أمريكي.

التعليقات