اطلاق مبادرة المجالس الطلابية الداعمة للتعليم في بنات العمرية

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت مدرسة بنات العمرية الثانوية مبادرة المجالس الطلابية الداعمة للتعليم، ضمن مبادرة ذاتية قامت بها إدارة المدرسة، لتكون رافدا للأسر الصفية واللجان المدرسية المتعددة داخل المدرسة فكانت فكرة نقل جزء من المسؤولية الإدارية والفنية التي تستهدف الطالبات داخل المدرسة الى الطالبات انفسهن، فالطالب الذي يشعر أنه شريك في وضع القوانين وتنفيذها وأنه مساهم في رسم ما يخصه من نشاطات وفعاليات هو الأقدر على الالتزام بالتعليمات، وهو القيادي المتمرس على أخذ حقه بطرق سليمة ديموقراطية، حيث يخوض تجربة الترشح والانتخاب ويمارس الدعاية الانتخابية وهو قادر على صقل أفكاره في المدرسة في قوالب إبداعية مبادرة، وعلى ممارسة نشاطاته المفضلة بما يتماشى مع القوانين التي لم تعد قيدا خارجيا يفرض عليه حيث هو شريك في صياغتها، بل هي الآن إطار عام يحترم ويلتزم به الفرد ذاتيا .
وقد كان لهذه المبادرة الابداعية اثار واضحة على تعزيز العلية التعليمية، وتنمية الدور القيادي للطلبة، بحيث اضحت مدرسة بنات العمرية الثانوية انموذج في بناء القيادات الطلابية، وكان لبرنامج تطوير القيادة والمعلمين LTD والذي تنفذه مؤسسة الاميديست بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، دور بارز في اكساب مديرة وكادر المدرسة سمات قيادي ومهارات ادارية عززت هذا النجاح.
ريم عبد الحافظ مديرة المدرسة قالت : كان لحصولي على دبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية اثر كبير على عملي كقائدة تربوية حيث عززت من قدراتي على التخطيط الجيد المبني على روية واضحة ومتأملة، ويستند على عملية التقويم الذاتي والتحليل البيئي للمدرسة ومشاركة المجتمع المحلى والمدرسي في تحديد الاحتياجات والأولويات من خلال الحوار والنقاش والبحث عن بدائل في ظل واقع المدرسة وإمكاناتها من أجل العمل على تحقيق مجالات المدرسة الفعالة.
كما ان كم المهارات التي اكتسبها خلال البرنامج كان لها علاقة وثيقة في تعزيز قدراتي على المشاركة في المبادرات التربوية والمشاريع الريادية والأنشطة اللاصفية والتي من شانها تحقيق رؤية المدرسة في رفد المجتمع بقيادات شابة منتمية تعمل بروح الفريق، قادرة على تحمل المسؤولية مواكبة للعصر( ومسلحة) بمهارات القرن 21، والتي تكللت هذا العام بفوز المدرسة بجائزة المدرسة الدولية، من خلال جهد جماعي للهيئة الادارية والتدريسية والطالبات، بالإضافة الى تعزيز دور المرأة في بناء المجتمع من خلال وجود مجلس طالبات فاعل ومشارك في حمل جزء من المسؤولية الإدارية والفنية التي تستهدف الطالبات.
اما المعلمة حنان صبري، فأضافت بدورها "ان اشتراكي في الدبلوم المهني المتخصص في التعليم ساهم في تطوير الكثير من مهاراتي وقدراتي من خلال تطبيق أساليب تدريس حديثة ومتنوعة والمشاركة في المشاريع الريادية والمبادرات التربوية التي عملت على صقل شخصية الطالبات ونمت قدراتهن القيادية، والتي ابدعت الطالبات في التعبير عنها من خلال مجلس الطالبات، والذي انتج قيادات من الطالبات، عملت على دعم العملية التعليمية، وخلق بيئة جاذبة في المدرسة، انعكس اثرها على مجمل العملية التعليمية، وهذا ما عزز حصاد المدرسة لجائزة المدرسة المتميزة 2016.
من جانبها اشارت الطالبة روان عارف عضو مجلس الطالبات المنتخبة الى ان استخدام المعلمات لأساليب التدريس الحديثة ساعد على زيادة ثقافتي ومعلوماتي كما نمى لدي القدرة على حل المشكلات والتفاعل اكثر مع المعلمات، بالإضافة الى ان دور مديرة المدرسة والمعلمات بتعزيز الطالبات بالصفات القيادية، ساهم في تعزيز مشاركتنا في المشاريع الريادية والاجسام الطلابية المختلفة، وخاصة مجلس طالبات والذي كان له الأثر الكبير في صقل شخصيتي وكسر حاجز الخوف من الوقوف امام الاخرين وعرض افكاري والدفاع عن ارائي، وعزز لدي حب العمل بروح الفريق وزاد من انتمائي لمدرستي.
وتضيف مديرة المدرسة بان مجلس الطالبات يدعم العملية التعليمية من خلال تفاعل شريحة واسعة من الطالبات في انشطة تربوية متعددة تحقق غاية المدرسة في خلق جو تفاعلي صحي بين عناصر العملية التعليمية التعلمية، علاوة على كونه يصب في صلب أولويات المدرسة ورسالتها الهادفة إلى خلق جيل متعلم واع منتم وسوي نفسيا وعاطفيا يتم احتواء طاقاته بشكل سليم وتفريغها في أنشطة إيجابية داعمة للمجتمع ومتفاعلة مع البيئة التعليمية ويصل بالمدرسة إلى مكان محبب وجاذب للطلاب، وبيئته آمنة محفزة للإبداع .
أطلقت مدرسة بنات العمرية الثانوية مبادرة المجالس الطلابية الداعمة للتعليم، ضمن مبادرة ذاتية قامت بها إدارة المدرسة، لتكون رافدا للأسر الصفية واللجان المدرسية المتعددة داخل المدرسة فكانت فكرة نقل جزء من المسؤولية الإدارية والفنية التي تستهدف الطالبات داخل المدرسة الى الطالبات انفسهن، فالطالب الذي يشعر أنه شريك في وضع القوانين وتنفيذها وأنه مساهم في رسم ما يخصه من نشاطات وفعاليات هو الأقدر على الالتزام بالتعليمات، وهو القيادي المتمرس على أخذ حقه بطرق سليمة ديموقراطية، حيث يخوض تجربة الترشح والانتخاب ويمارس الدعاية الانتخابية وهو قادر على صقل أفكاره في المدرسة في قوالب إبداعية مبادرة، وعلى ممارسة نشاطاته المفضلة بما يتماشى مع القوانين التي لم تعد قيدا خارجيا يفرض عليه حيث هو شريك في صياغتها، بل هي الآن إطار عام يحترم ويلتزم به الفرد ذاتيا .
وقد كان لهذه المبادرة الابداعية اثار واضحة على تعزيز العلية التعليمية، وتنمية الدور القيادي للطلبة، بحيث اضحت مدرسة بنات العمرية الثانوية انموذج في بناء القيادات الطلابية، وكان لبرنامج تطوير القيادة والمعلمين LTD والذي تنفذه مؤسسة الاميديست بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، دور بارز في اكساب مديرة وكادر المدرسة سمات قيادي ومهارات ادارية عززت هذا النجاح.
ريم عبد الحافظ مديرة المدرسة قالت : كان لحصولي على دبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية اثر كبير على عملي كقائدة تربوية حيث عززت من قدراتي على التخطيط الجيد المبني على روية واضحة ومتأملة، ويستند على عملية التقويم الذاتي والتحليل البيئي للمدرسة ومشاركة المجتمع المحلى والمدرسي في تحديد الاحتياجات والأولويات من خلال الحوار والنقاش والبحث عن بدائل في ظل واقع المدرسة وإمكاناتها من أجل العمل على تحقيق مجالات المدرسة الفعالة.
كما ان كم المهارات التي اكتسبها خلال البرنامج كان لها علاقة وثيقة في تعزيز قدراتي على المشاركة في المبادرات التربوية والمشاريع الريادية والأنشطة اللاصفية والتي من شانها تحقيق رؤية المدرسة في رفد المجتمع بقيادات شابة منتمية تعمل بروح الفريق، قادرة على تحمل المسؤولية مواكبة للعصر( ومسلحة) بمهارات القرن 21، والتي تكللت هذا العام بفوز المدرسة بجائزة المدرسة الدولية، من خلال جهد جماعي للهيئة الادارية والتدريسية والطالبات، بالإضافة الى تعزيز دور المرأة في بناء المجتمع من خلال وجود مجلس طالبات فاعل ومشارك في حمل جزء من المسؤولية الإدارية والفنية التي تستهدف الطالبات.
اما المعلمة حنان صبري، فأضافت بدورها "ان اشتراكي في الدبلوم المهني المتخصص في التعليم ساهم في تطوير الكثير من مهاراتي وقدراتي من خلال تطبيق أساليب تدريس حديثة ومتنوعة والمشاركة في المشاريع الريادية والمبادرات التربوية التي عملت على صقل شخصية الطالبات ونمت قدراتهن القيادية، والتي ابدعت الطالبات في التعبير عنها من خلال مجلس الطالبات، والذي انتج قيادات من الطالبات، عملت على دعم العملية التعليمية، وخلق بيئة جاذبة في المدرسة، انعكس اثرها على مجمل العملية التعليمية، وهذا ما عزز حصاد المدرسة لجائزة المدرسة المتميزة 2016.
من جانبها اشارت الطالبة روان عارف عضو مجلس الطالبات المنتخبة الى ان استخدام المعلمات لأساليب التدريس الحديثة ساعد على زيادة ثقافتي ومعلوماتي كما نمى لدي القدرة على حل المشكلات والتفاعل اكثر مع المعلمات، بالإضافة الى ان دور مديرة المدرسة والمعلمات بتعزيز الطالبات بالصفات القيادية، ساهم في تعزيز مشاركتنا في المشاريع الريادية والاجسام الطلابية المختلفة، وخاصة مجلس طالبات والذي كان له الأثر الكبير في صقل شخصيتي وكسر حاجز الخوف من الوقوف امام الاخرين وعرض افكاري والدفاع عن ارائي، وعزز لدي حب العمل بروح الفريق وزاد من انتمائي لمدرستي.
وتضيف مديرة المدرسة بان مجلس الطالبات يدعم العملية التعليمية من خلال تفاعل شريحة واسعة من الطالبات في انشطة تربوية متعددة تحقق غاية المدرسة في خلق جو تفاعلي صحي بين عناصر العملية التعليمية التعلمية، علاوة على كونه يصب في صلب أولويات المدرسة ورسالتها الهادفة إلى خلق جيل متعلم واع منتم وسوي نفسيا وعاطفيا يتم احتواء طاقاته بشكل سليم وتفريغها في أنشطة إيجابية داعمة للمجتمع ومتفاعلة مع البيئة التعليمية ويصل بالمدرسة إلى مكان محبب وجاذب للطلاب، وبيئته آمنة محفزة للإبداع .
