رسميا..الخارجية والامن بكوريا الشمالية وراء اغتيال جونغ نام

رسميا..الخارجية والامن بكوريا الشمالية وراء اغتيال جونغ نام
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
يبدو أن ملامح جريمة قتل كيم جونغ نام الاخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد اتضحت، وذلك بعد ان وجهت الاستخبارات الكورية الجنوبية وزارتي الخارجية والامن الوطني في كوريا الشمالية اتهاما رسميا بالتخطيط لاغتياله.

وقال النائب البرلماني الكوري الجنوبي، لي تشول وو، رئيس لجنة المعلومات البرلمانية، الاثنين 27 فبراير/شباط: "إن 4 أشخاص من المتورطين الثمانية في الحادثة، هم من وزارة الأمن الوطني في كوريا الشمالية، وإن الشخصين اللذين نفذا العملية فعليا هما من وزارة خارجية بيونغ يانغ"، واصفا هذه الحادثة بإرهابية قادتها الدولة بنفسها ممثلة بالوزارتين، بحسب روسيا اليوم.

وكشفت استخبارات كوريا الجنوبية أنها سلمت في النصف الثاني من العام الماضي، بطريقة غير مباشرة، رسالة إلى المغدور كيم جونغ نام، دعته فيها إلى أخذ الحيطة والحذر بشأن سلامته الشخصية.

وقد توصلت الشرطة الماليزية إلى أن غاز الأعصاب المميت "VX"، تم استخدامه في اغتيال كيم جونغ نام، في الـ 13 من فبراير/شباط الجاري، في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا.

واستغل وزير الخارجية الكوري الجنوبي، يون بيونغ سيه، مشاركته في الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة في جنيف بسويسرا، ليثير، لأول مرة في المنظمة الأممية، اغتيال كيم جونغ نام، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التعاون في معاقبة نظام كيم جونغ أون الكوري الشمالي.

وقال الوزير يون، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان: "إن النظام الكوري الشمالي استخدم غاز الأعصاب "VX"، وهو أحد الأسلحة الكيميائية المحظورة بموجب اتفاقية دولية (بموجب اتفاقية الأسلحة الكيمائية CWC)، في اغتيال كيم جونغ نام، مؤكدا على أن ذلك يعد انتهاكا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وتحديا للنظام الدولي.

التعليقات