مسابقات "الدبكة الشعبية".. إحياء للتراث الفلسطيني

مسابقات "الدبكة الشعبية".. إحياء للتراث الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
"الدبكة الشعبية الفلسطينية ليس هي احياءً للتراث الفلسطيني فحسب، ولا هي للحفاظ على الهوية والانتماء للتاريخ فقط، بل هي خنجر مسموم في قلب الاحتلال، هي مقاومة لهذا الاحتلال البغيض، هي رسالة لهذا العدو الغاشم بأن هذه الأرض فلسطينية الأصل لها شعب متجذر فيها له تاريخ عريق".

هذا ما أوضحه لنا مدير التربية والتعليم أشرف عابدين قبيل افتتاحه "مسابقة الدبكة الشعبية" بين مدارس تعليم رفح الذكور في قاعة الشهداء بالمديرية والتي يقيمها قسم الأنشطة التربوية.

وفي كلمته الافتتاحية أكد عابدين أن التعليم يولي أهمية كبيرة لكل أنواع التراث الفلسطيني ومنها الدبكة الشعبية التي يحاول المحتل سرقتها ونسبها إليه، ومن هنا تأتي هذه المسابقة كنوع من أنواع المقاومة والمحافظة على التاريخ.

وأضاف مخاطباً المتسابقين أن كل مشارك فيكم هو فائز، لأنه اكتسب الخبرة وشُرف بتمثيل مدرسته، ونحن كمديرية لا يهمنا من الفائز لأننا نفتخر بكم جميعاً ويجب أن تفتخروا أيضاً بالفائز أي كان لأنه سيمثل محافظة رفح الأبية في مسابقة الوزارة.

وافتتحت المسابقة بحضور مدير الدائرة الإدارية سمير الحوراني ورئيس قسم الأنشطة التربوية زايد قشطة ومشرف النشاط الكشفي ياسر ضهير ومشرف النشاط الرياضي ممدوح يونس ومشرفة النشاط الإرشادي خديجة حرب ومشرفة النشاط الثقافي أسماء ضهير.

وأوضح لنا قشطة أن قسم الأنشطة حريص كل الحرص على إقامة مثل هذه الأنشطة التي تأتي ضمن خطة الأنشطة التربوية للوزارة، تعزيزاً لدور التراث الفلسطيني في حياة طلابنا من خلال مجالات الفلكلور الشعبي، وتنمية الإحساس بالنواحي الوطنية والتراثية وحب الوطن.

يذكر أنه تشكلت لجنة تحكيم من المديرية لتحكيم هذه المسابقة التي ستعقد لمدة يوم واحد وقسمت على 3 مستويات : من الصف الأول حتى السادس _ من الصف السابع حتى التاسع _ من الصف العاشر حتى الثاني عشر، ويشترط أن تكون الكلمات والموسيقى تراثية أصيلة لها دلالة ولا تحتوي على مضامين خادشة للحياء أو منافية للعادات والتقاليد.