‫مؤسسة غرانت ثورنتون إنترناشيونال تُعين أول عضو لها

‫مؤسسة غرانت ثورنتون إنترناشيونال تُعين أول عضو لها
‫مؤسسة غرانت ثورنتون إنترناشيونال
رام الله - دنيا الوطن
حصلت الإمارات العربية المتحدة على المرتبة السادسة عشر (من أصل 138 دولة خاضعة للتقييم)، وذلك بحسب مؤشر التنافسية العالمي لعام 2016- 2017 الصادر عن مُنتدى الاقتصاد العالمي (WEF). يُعتبر هذا المنصب بمثابة اعتراف بالتقدم الذي تم إحرازه على مدار الأعوام الماضية، وخاصة فيما يتعلق باعتماد التكنولوجيا وتطور بيئة الأعمال.

علاوة على ذلك، فإن هذا المنصب يؤكد على قوة الإمارات العربية المتحدة في السوق العالمية، حيث إنها أيضًا تُعتبر ثالث أكبر مركز عالمي للصكوك، فضلاً عن كونها أكبر مركز لتقديم الخدمات المالية بمنطقة الشرق الأوسط.

قدَّرت مؤسسة غرانت ثورنتون، التي تُعتبر إحدى أكبر المؤسسات العالمية المُتخصصة في تقديم خدمات الاستشارات والمُحاسبة، المكانة العالمية التي تحتلها الإمارات العربية المتحدة وعيَّنت مديرها التنفيذي بالإمارات العربية المتحدة السيد هشام فاروق ضمن مجلس مُحافظيها.

ومن بين مجموعة كبيرة من الشخصيات المحلية البارزة، جاء السيد هشام ضمن أفضل ثلاث شخصيات ضمن قائمة أقوى 50 شخصية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الصادرة عن نشرة المحاسبة الدولية[1]  

يُعد السيد هشام فاروق أول شخص من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتم تعيينه بمنصب عضو بمجلس محافظين المؤسسة، وهو ما يُؤكد على حقيقة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي منطقة حيوية ومميزة للاقتصاد العالمي، ويُبرز أهمية ارتباط مؤسسة عالمية مثل غرانت ثورنتون بها.  كما أن المنصب الجديد يُقر بأن دبي وأبوظبي قد أصبحتا مركزين تجاريين وماليين مهمين للغاية على مستوى العالم.

وتعليقًا على منصبه الجديد، ذكر السيد
هشام قائلاً إن "نطاق ووتيرة التغيير الذي تشهده الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأيضًا الدول الأخرى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو استثنائي حقًا. فالشباب وتغير ديناميات سوق النفط وظهور التكنولوجيا المُذهلة يعني أن الحكومات والمُساهمين الآخرين يؤمنون بإمكانية خلق وظائف في ذلك النوع الجديد من الاقتصاد. ولن يكون ذلك ممكنًا سوى إذا استمر تنوع الاقتصادات بعيدًا عن النفط والغاز واتجه نحو الخدمات."

"وفي الوقت ذاته، هناك تحول بعيدًا عن نموذج الشركات العائلية والاتجاه نحو نموذج الشركات المملوكة للمؤسسات. يأتي ذلك في الوقت الذي يزداد فيه عبء القواعد والتنظيمات: مثل فرض ضريبة القيمة المُضافة بالإمارات العربية المتحدة بدءًا من عام 2018 الذي يُعد مثالاً واحدًا على ذلك."

"إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تُحدث تحولاً ملحميًا في اقتصاد المُستقبل، وأنا أفخر بدوري كأحد أعضاء مجلس المحافظين لمؤسسة غرانت ثورنتون."

التعليقات