أبو عيطة: إسرائيل تتهرب من أزماتها عبر التصعيد العسكري

أبو عيطة: إسرائيل تتهرب من أزماتها عبر التصعيد العسكري
نائب أمين سر المجلس الثوري / فايز أبو عيطة
رام الله - دنيا الوطن
وصف نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، خطاب الرئيس أمام مجلس حقوق الإنسان بخطاب الثوابت الوطنية الفلسطينية، مشيراً أنه كان شاملاً ومتكاملاً.

وقال أبو عيطة، في حديث تلفزيوني: إن خطاب الرئيس في جنيف أكد على كافة الثوابت الوطنية الفلسطينية، ووجه رسالة واضحة لمجلس حقوق الانسان، مفادها أن نجاح عمل المجلس مرتبط باستمرار عمل منظومة حقوق الإنسان وتحديداً في فلسطين.

وأشار إلى أن للرسالة التي ووجها سيادته للمجتمع الدولي، لا سيما تلك الدول التي تدعم حل الدولتين، والتي أكدت على ضرورة الاصطفاف إلى جانب الحقوق الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والاعتراف بدولة فلسطين، كمقدمة هامة لحل الدولتين، والتحذير من مغبة دعم بعض الدول لأي خطوات تقوم بها اسرائيل ضد حل الدولتين، بما في ذلك دعم استمرار الاستيطان أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ولفت أبو عيطة، على تأكيد خطاب الرئيس على رفض شعبنا لأية حلول مؤقتة تجتزئ من الحقوق الوطنية، وأنه لا حل أمامنا إلا حل الدولتين، وأن الحلول التي يطرحها نتنياهو سواء التي طرحها في استراليا أو غيرها من الدول، باتت تؤكد هروب حكومته اليمينية المتطرفة من استحقاقات الشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر، أكد أبو عيطة، على أن "اسرائيل" تحاول الهروب من الأزمة السياسية التي تعيشها، بتصعيد عسكري أو البحث عن مخارج أمنية لها علاقة بقطاع غزة والتصعيد في عملية الاستيطان، للتغطية على فشلها في المعركة السياسية التي تجري على مستوى أروقة الأمم المتحدة أو على المستوى الدولي.

وفيما يتعلق بمؤتمر "اسطنبول"، أكد أبو عيطة، أن هناك قوى تقف خلف المؤتمر، تحاول أن تقدم نفسها للإدارة الامريكية الجديدة ولكل أصحاب الحلول المؤقتة كبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية المتمسكة بالحقوق الشرعية الوطنية، مشدداً على فشل المؤتمر ومخرجاته وبأنه لن يؤثر على منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.