انطلاق المؤتمر التأسيسي لتشكيل ديوان أهالي اللد في غزة

انطلاق المؤتمر التأسيسي لتشكيل ديوان أهالي اللد في غزة
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
عقد أهالي اللد في محافظات غزة اجتماعهم  التحضيري التأسيسي  الاول لتشكيل ديوان يمثلهم بحضور ممثلين عن جميع العائلات والاسر التي تنتمي للمدينة والتي هجروا  منها عام 1948وذلك في صالة عابدين بمخيم البريج وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني والوقوف دقيقة وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء

وحيا عريف الحفل الاستاذ وائل جروان  الحضور وشكرهم على تلبيتهم لهذه الدعوة داعيا اياهم الى الوحدة ورص الصفوف

وفي كلمته قال مختار اللد ابومازن حمام: "أنّ اجتماعنا اليوم يأتي نتيجة لجهود مجموعة ثابرت وعملت من أجل الجميع،

من اجل أن نعمل سويا من أجل انجاح فكرة تشكيل ديوان ال اللد على مستوى قطاعنا الحبيب مشيدا بدور كل من ساهم في بلورة هذه الفكرة خاصة النواة التأسيسية والتي اجتمعت لمناقشة وبلورة وترجمة هذه الاقوال الى افعال

وشكر المختار حمام جهود العاملين المؤسسين السابقين في جمعية اللد الخيرية، لما بذلوه من خدمة لأهل البلد في كل المحطات السابقة المختلفة مشيرا الى أن فكرة تأسيس الديوان أو الجمعية تطرح لكي نكون جسم واحد وليس جماعات أو تكتلات متفرقة.

وتحذت المختار حمام عن أهداف تأسيس الديوان قائلا : "أن الديوان  يعتبر كيان جامع لأهل البلد وعنوان أمام كافة المؤسسات الخارجية، ومشاركة أهل اللد أفراحهم وأتراحهم، وحل معظم المشكلات التي تواجههم، وكذلك وممارسة كافة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والاعلامية المختلفة،

وذكر المختار حمام أنه من ضمن الاهداف كذلك أن الديوان سيعتبر مكانا لتجمع اهل البلد لتناقش أفكارهم وآرائهم بالإضافة الى انشاء العديد من المشاريع الاقتصادية الصغيرة التي تخدم بعض العاطلين عن العمل من أبنائنا، ومد يد الخير والمساعدة للأسر المستورة والفقيرة.

وتمنى المختار حمام أن يتمخض عن الاجتماع  اجماع من اهل البلد على فكرة انشاء الديوان ، مشيرا الى  أنه خلال فترة قصيرة سيتم اختيار مندوب عن كل عائلة  تمتل في مجلس الديوان،

وتبع قائلا: أن مدة اعضاء المجلس الذين سيتم اختيارهم سيكون لفترة مؤقتة تمتد 3-6 شهور ترتب لإجراء انتخابات عامة للديوان .

وبدوره تحدث  أبومحمد الصالحي حول  فكرة الديوان قائلا :أن أول الغيث قطرة وأول المشروع فكرة والتي انبثقت من الشباب الغيورين وحبهم لمدينتهم ووطنهم فلسطين حتى أصبحت الفكرة أمر واقه ونحن نجتمع اليوم لتجسيد وترجمة هذه الفكرة الى فعل سترى النور قريبا  .

وتخلل الحفل مداخلات من عائلات وأسر اللد التي أجمعت على وضع نظام أساسي يحدد العلاقة ما بين الديوان وعائلات أهل اللد واعادة تفعيل جمعية اللد الخيرية لتكون الجسم الكبير الذي يشمل عموم أهل المدينة ويقدم لهم الخدمة والمساعدة متى احتاجوها ,مقدمين شكرهم لكل من عمل وساهم وساند على انشاء فكرة الديوان،.

وفي نهاية الحفل ثم اختيار مجلس تأسيسي لديوان اهل اللد  مكون من عشرين عضوا من الحضور وهم على النحو التالي :المختار أبو مازن حمام والمختار أبو علاء البابا  ومحمد عبدالكريم وهبه والدكتور فوزي النابلسية وكذلك الاستاذ جمال عبد المعظي البابا و شعبان حسن أبو كويك  ومنتصر سليم زويد وعادل نعمان الصالحي وأشرف فرج مقداس و محمد عبدالله الشافعي و نضال عبدالمنعم صايمة وضافر جودت العدوي وسعدات عطا عبدالجواد وجمال عبدالناصر غصوب وهشام مروان سعد وأيضا  أبوهشام حسونة و حمدي الصالحي وسعيد معوض الجربة والدكتور حاتم سليمان الدباكي وأخيرا ابراهيم ديب العكش

وتقع مدينة اللد على مسافة 16 كم جنوبي شرق يافا* وأقل من 5 كم شمالي شرق الرملة*. وموقعها الجغرافي هام جداً. فهي ظهور شرقي لميناء يافا وبوابة غريبة لمدينة القدس* وتوأم لمدينة الرملة. ولذا كانت، وما تزال، عقدة مواصلات عظيمة الأهمية. فقد تعاقبت عليها أمم شتى للاستفادة من موقفها الاستراتيجي في السيطرة على المنطقة الساحلية من جهة، وللانطلاق إلى المنطقة الجبلية وغيرها من المناطق الداخلية من جهة أخرى. وكانت محطة للقوافل التجارية منذ أقدم الأزمنة.

وتعتبر مدينة  الد عربية ساهمت كغيرها من المدن العربية الفلسطينية في التصدي للعدوان الصهيوني  عام 1948 وكانت مقاومة سكانها لهذا العدوان امتداداً لجهادهم خلال الثورات الفلسطينية على الاحتلال  البريطاني. ولكن القوات الإسرائيلية تمكنت في 11/7/1948 من اقتحام المدينة واحتلالها وطرد معظم سكانها العرب (رَ: اللد والرملة، معركة).