مدرسة الأمهات تنظم تناقش الخطة الإستراتيجية لقطاع التعليم

مدرسة الأمهات تنظم تناقش الخطة الإستراتيجية لقطاع التعليم
جانب من الورشة
رام الله - دنيا الوطن
ضمن أنشطة الائتلاف التربوي الفلسطيني لمناقشة الخطة الإستراتيجية لقطاع التعليم (2017-2022) تم تنفيذ ورشة عمل موسعة في جمعية مدرسة الأمهات وذلك يوم السبت الماضي بحضور ومشاركة الدكتور بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم، ماجدة المصري رئيسة المجلس الاستشاري لجمعية مدرسة الأمهات، ورفعت الصباح رئيس الائتلاف التربوي الفلسطيني، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري لجمعية مدرسة الأمهات وهيئتها الإدارية، ومديرة الجمعية ومدراء التربية والتعليم في محافظة نابلس وعدد من المعلمين والشخصيات التربوية، والمعلمات في جمعية مدرسة الأمهات.

وفي بداية الورشة رحبت ماجدة المصري بالحضور مؤكدة على مكانة التعليم عند الشعب الفلسطيني على المستوى الوطني والإنساني والاقتصادي كما أشارت إلى الدور الذي اضطلعت به جمعية مدرسة الأمهات منذ تأسيسها في تمكين النساء وربات البيوت الشابات في التعليم والإرشاد التربوي والنفسي والحقوقي، والى الشراكة المبكرة والمتواصلة مع مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس كشريك دائم لبرنامج التعليم في الجمعية، والى اهتمام الجمعية بمحاكاة وتقييم المنهاج الفلسطيني السابق والجديد، بما في ذلك موقع النوع الاجتماعي في المنهاج الفلسطيني والكتاب المدرسي، وأشارت إلى أهمية هذه الورشة التي تؤكد على أهمية الشراكة مع المجتمع المدني في العملية التربوية.

وأشارت السيدة ناديا شحادة مديرة جمعية مدرسة الأمهات التي أدارت النقاش إلى الدور الهام الذي تقوم به مؤسسات الائتلاف التربوي الفلسطيني من خلال التدخل في سياسات التعليم من اجل الوصول إلى تعليم نوعي يسهم في الوصول إلى التنمية المستدامة كذلك المساهمة في عمليات الإصلاح بقطاع التعليم وضمان تعليم واضح ومنصف لكافة الأطفال .

وبدوره قدم رفعت صباح شرحا توضيحيا عن تأسيس الائتلاف منذ عام 2007 بهدف تنسيق وتجميع جهود المؤسسات العاملة في القطاع التعليمي ولضمان تعليم مجاني وإلزامي للجميع، والمساهمة في عملية الإصلاح في قطاع التعليم.

وأشار إلى انه قبل 2015 كان هدف التعليم منفصل عن أهداف التنمية المستدامة ولكن المرحلة من 2015- 2030 تم دمج الهدف الرابع بأهداف التنمية المستدامة (دمج التعليم بالتنمية والفقر) حيث أن التعليم جزء أساسي من أهداف التنمية، مؤكدا أن التعليم يحمي المجتمع بالوعي والثقافة.