وزير الخارجية الأسترالي الأسبق: أي حكومة عمالية مقبلة ستعترف بفلسطين

رام الله - دنيا الوطن
أكد شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني بأن التحركات البرلمانية والدبلوماسية في أستراليا مستمرة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية،  كذلك ردود الفعل على زيارة نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لاستراليا تتواصل.

وأشار بدرة إلى أن وزير الخارجية الأسترالي ورئيس الحكومة ولاية نيو ثاوث ويلز السابق السيناتور بوب كار، شدد على أن الاستيطان الإسرائيلي خطر يهدد قيام الدولة الفلسطينية،  حيث تحدث السيناتور كار عن المخاطر الفعلية لذلك على مستقبل "حل الدولتين" جراء استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي ومصادرة الأرض، وقال إن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الدولة الفلسطينية غير قانونية، وذلك استناداً إلى القانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وأوضح السيد كار بأن أي حكومة عمالية إسترالية مقبلة، ستعترف بدولة فلسطين في حال لم يتحقق حلّ للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن حزب العمال الأسترالي في حال عودته إلى السلطة، سوف تكون من أولوياته الاعتراف بدولة فلسطين.

جاءت هذه التصريحات خلال ندوة سياسية للسيناتور العمالي بوب كار عن القضية الفلسطينية نظمها حزب العمال الأسترالي، وبحضور نواب استراليون عن البرلمان الأسترالي وعلى رأسهم لوري فيرغسون، وبول لينش، وبابره عبود بيري وزراء سابقين وناشطين من الجالية العربية والمجتمع الأسترالي، وجاءت الندوة رداً على زيارة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقد تحدث السيناتور كار عن الحملة التي تم إطلاقها داخل حزبه عام 2014 ضمن مؤتمر حزب العمال في الولاية، حيث أشار إلى أننا شدّدنا على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وقد تابعنا الموضوع في مؤتمرات كوينزلاند وجنوب أستراليا والمؤتمر الوطني العام، وأضاف كار إلى أنه تمّ التأكيد على "حلّ الدولتين" وأنه في حال لم يحصل حلّ للقضية الفلسطينية فأي حكومة عمالية مقبلة ستعترف بدولة فلسطين.

من جانبه، تحدث النائب لوك فولي في اللقاء عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ومع نهاية المحاضرة، رد السيناتور كار على الأسئلة، مؤكداً على دعم الشعب الفلسطيني في حقه لإقامة دولته الفلسطينية.