تحضيرات المؤتمر"أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف" انتهت

رام الله - دنيا الوطن
تستعد وزارة الأوقاف والشئون الدينية لعقد المؤتمر الدولي "أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف"بالتعاون مع كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية, والمقرر انعقاده في السابع والثامن من مارس المقبل الساعة التاسعة صباحًا وذلك قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة الإسلامية.

وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. يوسف فرحات أن اللجنة شارفت على الانتهاء من كافة  الإجراءات والترتيبات اللازمة لعقد المؤتمر، مشيراً إلى أن لجنته عملت بجهود مضاعفة خلال الأيام القليلة الماضية من أجل التنسيق والتجهيز والتأكد من كافة التفاصيل لتحقق النجاح الذي تسعى إليه الوزارة.

وأوضح فرحات أن المؤتمر يهدف إلى تشخيص أزمة الفهم وإبراز أسبابها وخطورتها ونشر ثقافة الوسطية وتصويب الفهم الخطأ للإسلام بالإضافة لبيان خطورة الغلو والتطرف على المجتمعات وطرق معالجتها ووضع ضوابط للخطاب الدعوي المعاصر, إلى جانب إبراز دور الإسلام في نشر ثقافة الحوار والتسامح ورد الشبهات التي تثار حول الجهاد.

وبين رئيس اللجنة التحضيرية أن المؤتمر سيتضمن أربعة محاور سيحمل العنوان الأول أزمة سوء الفهم بينما يتضمن العنوان الثاني موضوع التطرف والعنف, في حين أن المحور الثالث سيتناول موضوع الجهاد في الإسلام وسيُناقش المحور الرابع المعالجة الفكرية لظاهرة سوء الفهم.

وكشف د. فرحات أن عدد الملخصات التي وصلت اللجنة بلغت مائة وخمسة وعشرين ملخصاً، قُبل منها بعد أن عُرضت على اللجنة العلمية مائة وواحد ملخصاً. مشيرًا إلى أن عدد الأبحاث التي وصلت من هذه الملخصات ست وستون بحثاً، قُبل منها بعد تحكيمها من مُحكمين اثنين، اثنان وأربعون بحثاً, منوهًا إلى أن اللجنة استعانت بمحكم ثالث في حال كانت درجات المُحكمين متفاوتة تفاوتاً كبيراً.

ونوه إلى أن عدد الأبحاث المشاركة من خارج الوطن بلغت اثنتا عشر بحثاً,  منها الإمارات العربية، ومصر، والجزائر، والعراق، والمغرب وماليزيا, لافتًا إلى أن اللجنة العملية للمؤتمر راعت المنهجية والشفافية بخصوص اختيار البحث الفائز منوهًا إلى أن اللجنة اختارت من كل محور الأبحاث الثلاثة الأولى التي حازت على أعلى الدرجات، ثم عرضت كل بحث من هذه الأبحاث على ثلاثة محكمين، فمن حصل على أعلى الدرجات كان هو الفائز, مشيرًا إلى أن أسماء الفائزين سيتم الإعلان عنهم في الحفل الختامي للمؤتمر

هذا ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر, إقبالاً كبيراً وحضوراً رسمياً رفيع المستوى يضم العلماء والدعاة ووزراء الحكومة ونواب التشريعي ولفيف من الشخصيات الاعتبارية.