الحلبي: المكوث داخل زنزانة "أتسنوك"له آثار سلبية على الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
تتعدد وسائل الاحتلال العقابية بحق الأسرى القابعين داخل سجون العدو الغاصب، وتختلف طريقة الاحتلال في انتهاك حريتهم وحقوقهم.

ولعل العزل الانفرادي أحد هذه الانتهاكات الصارخة بحق الأسرى الذي يعانون ويلات عديدة ويتذوقون مرارة السجن والحرمان.

الأسير المحرر رامز الحلبي قال إن "أتسنوك" كلمة عبرية تعني الزنزانة والعقاب، لافتًا إلى أنها عبارة عن زنزانة ضيقة للغاية لا تتجاوز مساحتها المترين مربع وتخلو من النوافذ، بالإضافة إلى باب من "الصاج".

وأوضح الحلبي خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال تفرض "أتسنوك" على الأسير في عدة حالات، منها: تأخره في النوم أو الحمام ما يجعله يتأخر على العدد، إضافةً إلى شتم أحد السجانين، أو حدوث مشادة كلامية مع أحد السجانين.

وأشار إلى أن الأسير يعرض على محكمة تتكون من مدير القسم ومدير السجن، ويصدروا بحقه المكوث داخل "أتسنوك" لعدة أيام لا تتجاوز الأسبوع بشكل متواصل.

وأكد أن القانون الاسرائيلي يمنع وضع أي أسير في "أتسنوك" لمدة تزيد عن الأسبوعين، لافتاً إلى أن الأسير يمضي سبعة أيام متواصلة ويحرم من كل شيء سواء وجبات طعام بسيطة جدًا والذهاب إلى المرحاض مرتين فقط صباحاً ومساءًا.

واعتبر المحرر الحلبي أن المكوث داخل زنزانة "أتسنوك" له آثار سلبية جدًا على الأسرى بشكل عام، مشيرًا إلى أن الأسير أثناء هذه الفترة يشعر بتوتر شديد بالإضافة إلى العزوف عن تناول الطعام والشراب، علاوةً على أن بعض الأسرى يصابون بتساقط الشعر.

التعليقات