فلسطيني سوري يناشد الرئيس من سجن المطار في "بانكوك"

فلسطيني سوري يناشد الرئيس من سجن المطار في "بانكوك"
مطار بانكوك
رام الله - دنيا الوطن
أطلق اللاجئ الفلسطيني "مهند الخجا"، أحد أبناء مخيم اليرموك، المحتجز في سجن مطار بانكوك بمملكة تايلند جنوب شرق آسيا، نداء استغاثة عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ناشد فيه المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل الإفراج عنه.

وقال الخجا في رسالة وصلت لمجموعة العمل: إن معاناة هجرته بدأت منذ أكثر من سنتين، فمن مخيم اليرموك جنوب دمشق هُجّر مع آلاف اللاجئين عن مخيمهم، ثم نزح إلى لبنان لكن ونتيجة للأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان، قرر مغادرتها.

ويردف الخجا قائلاً: إنه استطاع الحصول على تأشيرة دخول تايلندية لمدة 6 شهور، فهاجر من لبنان إلى تايلند الذي بقي فيها أكثر من 6 شهور، مشيراً إلى أنه تم اعتقاله من قبل السلطات التايلندية بتهمة انتهاء مدة الفيزا، وتم تحويله إلى أحد السجون التايلندية "سجن الترحيل" وبقي محتجزاً فيه قرابة سنة ونصف.

ويؤكد الخجا لمراسل مجموعة العمل، أن السلطات التايلندية رحّلته بعد سنة ونصف من الاحتجاز إلى لبنان.

ويضيف الشاب أنه استطاع قبل أن يتم تسليمه، حجز مقعد على إحدى الطائرات المتجهة إلى ماليزيا، وعند وصوله مطار كوالالمبور، رفضت السلطات الماليزية استقباله، وأعادته إلى لبنان الذي وافق على استقباله.

حجز على إحدى الطائرات المتجهة من لبنان إلى تايلند، وعند وصوله إلى مطار العاصمة التايلندية بانكوك تم احتجازه في سجن المطار، مجهول المصير.

وكان آخر ما قاله الخجا لمراسل مجموعة العمل، مناشدته للسلطة الفلسطينية وسفارتها في تايلند، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التدخل من أجل اطلاق سراحه.