حساسيان يستوضح عدة امور في لقاءه مع وزير الخارجة البريطانية

حساسيان يستوضح عدة امور في لقاءه مع وزير الخارجة البريطانية
أ.د. مانويل حساسيان
رام الله - دنيا الوطن
اجتمع السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة سعادة أ.د. مانويل حساسيان بوزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الاوسط السيد توبياس الوود وذلك لاستيضاح موقف بريطانيا في عدد من القضايا، على راسها عزم المملكة المتحدة الاحتفال بمرور مائة عام على وعد بلفور.

حيث اكد السيد الوود على التزام الحكومة البريطانبة بموقفها ودعمها لحل الدولتين، كما اكد ان الحكومة البريطانية ستبذل قصارى جهدها لجعل ادارة ترامب تلتزم بحل الدولتين، كاطار وحيد لحل الصراع.

وفيما يختص باحتفالات مئوية وعد بلفور، اوضح السيد الوود ان بريطانيا لن تقيم اي احتفالات ، ولكن في نفس الوقت لن تستطيع تجنب احياء ذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور بشكل رمزي.
كم اعرب عن عميق قلق الحكومة البريطانية من الوضع الحالي في فلسطين واكد بوضوح ان تصويت الحكومة البريطانية في صالح قرار مجلس الامن في الامم المتحدة رقم 2334 انما جاء تاكيدا على اعتراض حكومة المملكة المتحدة على المستوطنات .

هذا وتحدث سعادة أ.د. حساسيان هذا الاسبوع في عدد من اللقاءات والقى عدد اخر من المحاضرات، كان من بينها ان تحدث مساء امس في البرلمان البريطاني عن الوضع المزري والقاسي الذي يعايشه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ،حيث تحدث عن سوء اوضاعهم على كافة الصعد الانسانية، سواء المعيشية اوالصحية او حتى التعليمية. وطالب الحكومة اللبنانية بتحسين اوضاعهم الانسانية واعطائهم حق الحصول على فرصة عمل .

كما القى محاضرة يوم امس في جامعة ايست انجيليا عن الوضع الراهن في فلسطين وسياسة نتنياهو و سياسة اميريكا الخارجية تجاه فلسطين والشرق الاوسط.

وفي كلمة القاها سعادته في البرلمان البريطاني يوم الاربعاء تحدث عن سياسة بريطانيا الخارجية في الشرق الاوسط ، كما انتقد قيام رئيسة الحكومة البريطانية بتوجيه دعوة الى نتنياهو للمشاركة في احياء ذكرى وعد بلفور.وانتقد عدم اعتراف المملكة المتحدة بفلسطين رغم اعتراف 140 دولة بها. كما علق على عدم قيام الحكومة البريطانية باتخاذ اي اجراءات ضد اسرائيل بسبب استمرارها في بناء المستوطنات او لوقف توزيع بضائع المستوطنات في الاسواق البريطانية رغم تايدها لقرار مجلس الامن رقم 2334.

وفي محاضرة القاها اليوم في كلية جون ليون تحدث سعادته عن اخر المستجدات في الشرق الاوسط وسياسة اميريكا و المملكة المتحدة تجاه القضية الفلسطينية.

التعليقات