حلقة نقاش في جامعة بيت لحم: تطوير مهارات البحث العلمي

رام الله - دنيا الوطن
عقد مكتب عمادة البحث العلمي في جامعة بيت لحم ثاني حلقات النقاش من سلسلة ورشات تطوير مهارات البحث العلمي يوم الخميس الموافق 23 شباط 2017، والتي قام خلالها المشاركون بعرض مواضيع أبحاثهم ومناقشة أهميتها. 

وفي بداية اللقاء رحبأ.د. جميل خضر، عميد البحث العلمي، بالمشاركين وأشار الى أهمية استمرار هذه اللقاءات حتى يتسنى للباحثين استغلال الحلقات للبدء بالعمل على مشاريعهم البحثية أو تطويرها ببيئة مريحة وداعمة. كما ونوه د. خضر الى توفر نماذج عدة في كتابة مقترحات البحث وأوصى بشكل خاص بالنموذج الذي طورته د. سعاد جوزف اللبنانية الاصل، استاذة الأنثروبولوجيا في جامعة كاليفورنيا-دايفيس، والذي تقوم بتطبيقه في دول عربية مختلفة، بما فيها فلسطين حيث قامت بعقد ورشة عمل في رام الله في بداية الشهر الحالي بتنسيق من المجلس العربي للعلوم الاجتماعية.

وقد شارك في هذه الحلقة ثلاثة عشر عضوا من الهيئة التدريسية من مختلف البرامج والكليات بما فيها العلوم الاجتماعية والانسانيات والادب واللغة الانجليزية والعلوم الطبيعية ونظم المعلومات الحاسوبية والتربية والتمريض. وقام المشاركون بطرح صورة عامة  عن ابحاثهم تتركز حول اسئلة البحث واهميته من حيث الجانب النظري او الجانب المعرفي لموضوع البحث او الجانب الاجتماعي له.

وقام المشاركون بالتعقيب على هذه الافكار والمقترحات كما وناقش المشاركون مواضيع مختلفة بما فيها أهمية تطوير الجانب النظري للأبحاث الوصفية حتى لا يقتصر عمل الباحثين الفلسطينيين في تقديم دراسات أولية وصفية يستفيد منها الباحثون الأجانب في تطوير نظرياتهم.  كما ناقش المشاركون قضية أخلاقيات البحث العلمي وخاصة بما يتعلق بالعمل مع مجموعات بحثية مستضعفة في فلسطين وأهمية موازنة البعد البحثي بخصوصية وسلامة وأمن المشاركين بالبحث.  ومن خلال التعقيب والنقاش كانت هناك محاولات تشبيك أخرى بين الباحثين يمكن أن تتطور في المستقبل لمشاريع بحثية جديدة في الجامعة.

وشكر د. خضر المشاركين على مداخلاتهم وعلى النقاش الثري منوها بأن الحلقة القادمة من هذه الورشات ستعقد يوم الخميس الموافق 2 آذار، 2017 حيث سيقوم المشاركون باستعراض الحقل المعرفي للبحث حيث يقدم كل مشارك نصًا مفصليا أو باحثا رئيسا في مجال البحث وسيدور النقاش حول موقف الباحث من هذه النصوص المفصلية والباحثين المركزيين كما وسيتطرق المشاركون الى اسهامهم المتوقع في مجال أبحاثهم.